جريدة الحقيقة الإلكترونية
اعتبر رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله التميمي ان «اليوم العالمي للعمل الإنساني» مناسبة عالمية مهمة يجب أن تحمل «بصمة كويتية» خاصة للاحتفال بها، لسببين أولهما أن الشعب الكويتي جبل على الخير والعمل الإنساني ومساعدة الغير منذ نشأته، وترسخت هذه الصفة في الأجيال المتعاقبة من هذا الشعب الصغير في عدده، الكبير في أعماله الخيرية والإنسانية التطوعية مقترحاً إنشاء جائزة عالمية للمتطوعين والمنظمات الإنسانية باسم سمو الأمير.
وقال التميمي، في تصريح صحافي، إن السبب الثاني أن قائد الإنسانية الأول في تاريخ العالم الحديث، هو سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي رسخ قواعد العمل الإنساني حول العالم، فجعل الامم المتحدة تمنحه لقب قائد الانسانية عام 2014، كأول سابقة في تاريخ المنظمة الدولية.
وشدد على ضرورة أن تنهض الدولة لتعزيز وترسيخ هذه المبادئ، وتدرسها للأجيال القادمة كأكبر دولة تخط بحروف من ذهب اسمها كمركز للعمل الإنساني.
واعتبر ايضا ان تحديد 19 أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني لم يأت فقط لتخليد ذكرى 22 من متطوعي الأمم المتحدة قضوا في تفجير مقر المنظمة العالمية في بغداد عام 2003، بل حمل رسالة للأمم البشرية بأن الإرهاب الذي نسف مبنى الأمم المتحدة في بغداد لا يبعد سوى مئات الكيلومترات عن وطن هو إحدى ركائز الإنسانية في العالم، ويجب أن تعرف البشرية أن الإرهاب زائل والخير دائم وراسخ في النفس الإنسانية.
