الرئيسية / برلمان / نواب: الالتفاف حول القيادة السياسية وتعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية لمواجهة التوتر الإقليمي

نواب: الالتفاف حول القيادة السياسية وتعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية لمواجهة التوتر الإقليمي

شدد نواب على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية، ونبذ العنصرية، وتعزيز عرى الوحدة الوطنية، والتمسك بالدستور، وتحصين الجبهة الداخلية، مؤكدين ثقتهم في حكمة وحنكة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في التعامل مع مثل هذه الأزمات.

وقال النواب في تصريحات مختلفة إثر ما حدث من تصعيد بين الجانبين الإيراني والكيان الصهيوني، إن ما يحدث راهنا من توتر في الأوضاع الإقليمية يتوجب علينا جميعا الوقوف صفا واحدا، وسد جميع الثغرات التي يمكن أن يتسلل منها المتربصون بهذا الوطن والطامحون إلى زعزعة أمنه واستقراره.

وأكدوا أن أبناء هذا الوطن العظيم حين تشتد الأزمات ويبدأ الصراع والمحن من حولنا، يوحدون الصفوف ويلتفون حول القيادة السياسية وينبذون كل أشكال التفرقة والعنصرية لتعزيز الجبهة الداخلية، ويحافظون على الوحدة الوطنية بالداخل حتى يتجاوزا الأزمة، مؤكدين «أنه لا سبيل لنا إلا بالحفاظ على دستورنا وحماية بلدنا لأن الوطن أغلى ما نملك».

فمن جهته، قال النائب د.عبدالكريم الكندري «قد لا نملك قرارا في الحرب، لكن نملك قرارنا الداخلي بالتمسك بالدستور واحترام الديموقراطية والالتفاف حول القيادة السياسية ونبذ سبل التفرقة بين المجتمع، فهذه أفضل الطرق للاستعداد بتحصين جبهتنا الداخلية».

بدوره، أوضح النائب صالح عاشور أن «‏قرار السلم والحرب ليس بيدنا ولكن بيدنا أن نقف خلف قيادتنا الحكيمة بالأزمات والتمسك بالدستور وهو ضمان وحدتنا الوطنية وجبهتنا الداخلية وعدم التفرقة بالمجتمع، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

من جهته، دعا النائب خالد الطمار إلى الوقوف صفا واحدا مع القيادة السياسية ودعمها بكل ما أوتينا من قوة، موضحا أن «ما يحدث الآن من توتر في الأوضاع الإقليمية الجارية يحتم علينا جميعا‏ وبلا استثناء الوقوف مع القيادة، وحفظ الله الكويت وأهلها وقيادتها من كل مكروه».

وقال النائب خالد المونس «أما وقد اشتعل فتيل الحرب فإن أحوج ما نحتاج إليه اليوم توحيد الجبهة الداخلية ونبذ الخلافات واستقرار المؤسسات والتمسك بالأطر الدستورية وعدم تجاوزها، وسد جميع الثغرات التي يمكن أن يتسلل منها المتربصون بهذا الوطن»، مؤكدا «أننا جميعا صفا واحدا للحفاظ على الكويت وحفظ أمنها واستقرارها».

‏وذكر النائب د.محمد الدوسري أنه «في ظل هذه الأحداث الإقليمية المشتعلة، علينا جميعا العمل على نبذ الخطاب العنصري وتعزيز جبهتنا الداخلية، ولجم أصوات الفتنة، وسبق أن طرحت مقترح مكافحة العنصرية والتمييز في القطاعين العام والخاص، وهو ما سنقدمه في أولى الجلسات، وأدعو النواب للعمل على إقرار هذا المقترح».

من ناحيته، طالب النائب محمد حيات حكومة تصريف العاجل من الأمور وضع التدابير الكاملة لما يحدث في المنطقة من استعداد عسكري وأمني واقتصادي ومعيشي، مؤكدا «أن يدنا ممدودة وعونا لهم وللقيادة السياسية الحكيمة، حفظ الله الكويت ووطننا العربي والإسلامي الكبير والهلاك للكيان الصهيوني والنصر لفلسطين‬ وكل من ينصرها».

من ناحتيه، قال النائب د.فلاح الهاجري «كما هي العادة، وكما هم أبناء هذا الوطن العظيم، حين تشتد الأزمات ويبدأ الصراع والمحن من حولنا، نوحد الصفوف ونلتف حول القيادة السياسية وننبذ كل أشكال التفرقة والعنصرية لتعزيز الجبهة الداخلية، ونحافظ على الوحدة الوطنية بالداخل حتى نتمكن من تجاوز الأزمة، مؤكدا أنه لا سبيل لنا إلا بالحفاظ على دستورنا وحماية بلدنا لأن الوطن أغلى ما نملك».

بدوره، قال النائب د.مبارك الطشة «‏في ظل في هذه الظروف الإقليمية المتسارعة، فإن الواجب علينا الآن حكومة وشعبا الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية من أجل أمن الكويت وأهلها والتمسك بوحدتنا والحفاظ على العهد».

‏ورأى النائب ماجد المطيري أن «الواجب الشرعي والدستوري والتشريعي يتطلب منا في ظل هذه الظروف الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لتجنب أي زعزعة أمنية وللسير بمركب الوطن إلى بر الأمان».

وقال النائب محمد الرقيب «في ظل أجواء الحرب في المنطقة وفي وجود حكومة «تصريف الأعمال» يجب أن تكون في حالة انعقاد لتطمئن المواطنين وتدير المشهد السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي وتعلن في بيان رسمي كل الاستعدادات لمثل هذه الأزمة وأهمها توفير المواد الغذائية وتقوية الجبهة الداخلية والحفاظ على اقتصاد الدولة».

وأفاد النائب محمد الداهوم بأنه «في ظل الظروف الصعبة والأحداث الإقليمية الخطيرة يجب علينا توحيد الصف والكلمة وأن نكون على قدر من المسؤولية وأن يسود صوت العقل والحكمة وتغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية ونقف صفا وحدا خلف القيادة السياسية».

‏وقال النائب شعيب المويزري «الله ثم الوطن والقيادة السياسية والشعب الكويتي والدستور في قلوبنا، ‏اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».

من ناحتيه، أكد النائب متعب الجلال «أن الشعب الكويتي أثبت في الأزمات التاريخية تمسكه بوحدته الوطنية ونبذ خلافاته والتفافه حول قيادته السياسية»، مؤكدا «أننا واثقون من حنكة وحكمة صاحب السمو، حفظه الله، في إدارة مثل هذه الأزمات، وعلينا أن نتفق على المحافظة على جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية والبعد عن الصراعات والخلافات من أجل الكويت».

من جهتها، قالت النائب د.جنان بوشهري «إن الدولة بحاجة إلى نبذ الخلافات السياسية، والالتفاف حول القيادة والتمسك بالدستور، وإن كانت المسؤولية جسيمة على السلطة التنفيذية، لاسيما أنها حكومة تصريف العاجل من الأمور، فإن واجب السلطة التشريعية دعم جميع الجهود التي تحمي الدولة من الأخطار الخارجية وتأمين الجبهة الداخلية».

من ناحيته، قال النائب عيسى الكندري «متفقون على الدعوة إلى الوحدة واليقظة والبعد عن المساجلات والعمل المشترك لحماية البلاد، خاصة في المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة من توترات، وندعو جميع الأطراف والأطياف إلى مراعاة مصالح البلد العليا وأمنه واستقراره والالتفات إلى الوحدة ونبذ كل أشكال الفرقة والتشرذم، رائدنا في ذلك دستورنا الذي أقسمنا عليه جميعا، بالتزامن مع مراعاة مصالح الوطن والمواطن الذي لديه ملفات كثيرة مهمة يلزم إنجازها، ولن يتأتى ذلك إلا بجو من الاستقرار والتفاهم الذي ننشده جميعا».

بدوره، قال النائب عبدالله المضف «وحدتنا الوطنية ‏والتصدي لكل ما يفرق الجبهة الداخلية ‏وتعاون السلطات الدستورية ‏أصبح أمرا حتميا ‏في ظل ما تشهده المنطقة من تصاعد التوترات العسكرية».

وذكر النائب بدر نشمي أنه «لا يمكن مواجهة التحديات والظروف الحالية بمجتمع منقسم، فتحصين الجبهة الداخلية وتماسك المجتمع والالتفاف حول القيادة السياسية واجب وطني».

من ناحيته، أكد النائب بدر سيار أنه «في ظل الأوضاع الأمنية المحيطة بالبلاد والمنطقة، واجبنا الالتفاف حول القيادة السياسية التي تحسن إدارة الأزمات، والتمسك بالدستور، والعمل على دعم كل ما يعين في الحفاظ على سلامة البلاد والعباد، ‏حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

من جهته، قال النائب مهند الساير «يعيش العالم من حولنا أخطار حرب تهدد الأمن والسلام في المنطقة ولسنا بمعزل عن ذلك، وفي ظل عدم وجود حكومة أصيلة ومجلس منعقد يتطلع الشعب الكويتي إلى تطمينات واقعية بشأن هذه الظروف وتأثيرها على أمنه الحدودي والاقتصادي والغذائي وسرعة تشكيل الحكومة».

من جانبه، بين النائب نواف بهيش أنه «في ظل المتغيرات السريعة التي تحدث حاليا في المنطقة المحيطة لدولة الكويت، أدعو الجميع للوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والعمل على توحيد اللحمة الداخلية، وأدعو المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

وقال النائب فارس العتيبي «الوضع الإقليمي والداخلي يتطلب السرعة في تشكيل حكومة من رجال دولة قادرين على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتضع نصب أعينها عند تشكيلها ما أسفرت عنه نتائج الانتخابات، فالمواطنون ينتظرون من المجلس والحكومة الجديدة التعاون المسؤول والبناء لحماية الوطن من المخاطر التي تهدده من كل جانب، وتنمية تستحقها الكويت وشعبها ليلحق بركب دول المنطقة والعالم».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*