القادسية.. الرابح الأكبر من الجولة الثانية في الدوري الكويتي

حصد نادي القادسية، العلامة الكاملة بعد نهاية الجولة الثانية من الدوري الكويتي لكرة القدم، بعد فوزه على الساحل بخمسة أهداف مقابل هدفين، ليصعد الأصفر إلى قمة الترتيب بفارق الأهداف عن السالمية الذي فاز بدوره على كاظمة بأربعة اهداف مقابل هدف واحد.

وحقق الجهراء أغلى 3 نقاط في الجولة الثانية بفوزه على العربي بهدفين مقابل هدف واحد، كما حقق النصر الفوز على خيطان في ظهوره الأول في مسابقة الدوري، واستعاد اليرموك نغمة الانتصارات على حساب الشباب في مباراة جمعتهم في الأحمدي، فيما تعادل الفحيحيل مع الصليبخات.

وشهدت الجولة الثانية من دور فيفا الكويتي 23 هدفا بزيادة كبيرة عن الجولة الأولى، وهو ما يعني أن لاندية تخلت عن حذرها الدفاعي مبكرا، بحثا عن الاثارة والندية في المباريات، كما كان لجرأة الحكام باحتساب 6 ركلات جزاء دور في زيادة نسبة التهديف.

ولم يجد القادسية متصدر البطولة حتى الان اي صعوبة في تجاوز الساحل، وذلك على الرغم من الغيايات الكثيرة التي ضربت الفريق، وتمكن المدرب راشد بديح الرد عمليا على الانباء التي طاردته طوال الفترة الماضية، برغبة إدارة النادي في استبداله.

وفي السالمية كان الرد ايضا على ارض الملعب، حيث تمكن السماوي من العودة بنقاط ثمينة من كاظمة، مستغلا حالة الفريق البرتقالي السيئة، وفقدان التركيز لأغلب اللاعبين في الدفاع، وحارس المرمى.

وفي الجهراء لم تكن مهمة ابناء القصر الأحمر سهلة لتجاوز العربي، حيث استمر التعادل قائما حتى الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول، وقبل احتساب ركلة جزاء اهدت للجهراء التقدم، وفي الشوط الثاني زاد أصحاب الأرض من غلتهم التهديفية، ليرد العربي بهدف لم يكن كافيا بتحقيق التعادل.

وكان جليا تألق حارس المرمى في الجهراء بدر العازمي، الذي تصدى للقوة الهجومية للعربي، والمحضرم فراس الخطيب.

واستطاع النصر في مستهل مشواره في الدوري الظهور بصورة جيدة في ظل تألق شبابه الصاعدين، بعد ان منحتهم إدارة النادي الثقة منذ الموسم الماضي.

كذلك حصد اليرموك فوزه الأول في المسابقة بعد ان خسر في الجولة الماضية من العربي، واستطاع اليرامكه العودة من الاحمدي بثلاث نقاط غالية على حساب الشباب.

وجاء تعادل الصليبخات والفحيحيل الوحيد في الجولة الثانية، واستطاع الصليبخات مع المدرب المصري عماد سليمان الوصول للنقطة الرابعة وهو انجاز يحسب للمدرب، وللاعبين في الفريق رغم تواضع الامكانات المتوافرة للمدرب في ظل تسجيل ما لا يزيد عن 20 لاعبا في القائمة، عكس الأندية الأخرى التي تنعم بتسجيل 35 لاعبا.

كذلك يحسب للفحيحيل اصراره في المباراة على تحقيق التعادل والذي جاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء من ركلة جزاء أهدت نقطة لأنباء المنطقة العاشرة ومدربهم التونسي حاتم المؤدب، وهو التعادل الثاني للفريق هذا الموسم.

ويعتبر خسارة كاظمة والعربي هي الأكثر صدى في الجولة الثانية، وهو ما وضع مدربا الفريقين تحت مقصلة الاقالات، فيما جاءت خسارة خيطان الثانية للفريق، والثانية ايضا للشباب، والأولى للساحل بعد أن تعادل في الجولة الأولى مع الفحيحيل، والثانية لكاظمة.