جريدة الحقيقة الإلكترونية
منذ ان ظهر المدرب الكويتي محمد دهيليس مع فرق الناشئين بنادي الفحيحيل أحد أندية المنطقة العاشرة في الكويت، والنجاح هو عنوان هذا المدرب، فأغلب الفرق التي اشرف عليها دهيليس في مراحل الناشئين استطاعت التفوق حتى على الأندية الكبيرة والتي تملك إمكانات ضخمة كالقادسية والكويت.
وهو ما حدا بالفحيحيل التعاقد مع دهيليس لتولي مهمة الفريق، حيث كان الفحيحيل يأمل في الصعود الى دوري الدرجة الممتاز، ولم يخيب دهيليس الظن، ونجح خلال موسم واحد في الصعود لمصاف أندية الممتاز قبل ان يتخلى عن الفريق، ويفضل الابتعاد بعد ان لمس عدم جدية القائمين على الفريق لمواصلة النجاح.
وبعد فترة من تولي المدرب الروماني ميهاي مهمة تدريب الساليمة عقب تسلم الشيخ تركي اليوسف مقاليد رئاسة نادي الساليمة، تراجعت النتائج. ليتم البحث عن المنقذ ويقع الاختيار على المدرب محمد دهيليس.
حيث راهن اليوسف والقائمين على الفريق الى نجاح دهيليس الذي لم يخيب الظن، وَقّاد السماوي وببراعة منذ استلام المهمة، وأصبح السماوي مع دهيليس الرقم الصعب، لاسيما بعد او وجه السالمية درسا في فنون كرة القدم، وفاز على القادسية حامل لقب الدوري وقتها بستة أهداف من دون رد.
وبتواضعه الشديد المعتاد، لم ينسب دهيليس لنفسه ما تحقق من نجاح، بل كال المديح للاعبين ولإدارة النادي بقيادة الشيخ تركي اليوسف معتبرا اياهم أسباب النجاح الحقيقية، وهو ما زاد من قدر المدرب الذي بات يقترن اسمه بالنجاح على خطى المدرب الكويتي الجنرال محمد ابراهيم، والذي تمنى ان ينال دهيليس القدر الذي يستحقه بتولي أحد منتخبات الكويت.
ويقف دهيليس في الوقت الحالي على اعتاب مجد جديد، فالفوز بلقب كأس سمو أمير البلاد على حساب القادسية سيدخله ولاعبيه تاريخ نادي السالمية، الغائب عن منصة التتويج منذ سنوات طويلة لأسباب مختلفة أهمها غياب المدرب الفذ الذي يضاهي دهيليس في قيادة السماوي نحو منصات التتويج.
