جريدة الحقيقة الإلكترونية
وجه العضو جمال العمر سؤالا الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، قال في مقدمته:
تعرض الحاسب الآلي لنظم المعلومات في وزارة الداخلية مؤخرا للحريق ما ادى الى توقفه عن العمل، وتشغيله يدويا، الأمر الذي أثر بصورة مباشرة على انجاز خدمات المواطنين والمقيمين. ومما خفف من آثار هذه الأزمة، الكفاءة والقدرات العالية لفرق التشغيل الفنية التي نجحت في اجراء الصيانة واعادة تشغيل الاجهزة والنظم. لذلك فإنني اطالب بافادتي بالآتي:
1- من المعروف ان النظام الأمني يتكون من ثلاثة نظم «سيرفرات» يحتوي الأول منها على البيانات الرئيسية، والثاني وسيط يحول البيانات الى النظام البديل عند التعطل، اي الى النظام الثالث الذي يعمل آليا عند تلف النظام الاول، وكأنه نسخة منه. ويكون هذا النظام البديل في موقع بعيد عن موقع النظام الأول بمسافة كبيرة، وبذلك تكون فاعلية النظام الثالث «البديل» مثل فعالية النظام الأول. فهل تم تطبيق هذه الآلية على الحاسب الآلي لنظم المعلومات في وزارة الداخلية الذي تعرض للحريق؟، وما نظم الحماية الوقائية التي تخضع لها هذه النظم؟
2- النظام الأمني في جميع دول العالم يحتاج الى غرفة تشغيل اضافية ضد الكوارث، وتقوم هذه الغرفة فورا بتشغيل الخدمة بشكل طبيعي، فهل تم ذلك بالنسبة للحاسب الآلي لنظم المعلومات في وزارة الداخلية وهل تحتفظ الوزارة بنسخ احتياطية خارج مبنى الادارة العامة لنظم المعلومات؟
