الرئيسية / برلمان / الشاهين: اقتراح نيابي لتكريم الشهداء وتحديد 24 فبراير من كل عام يوما للشهيد

الشاهين: اقتراح نيابي لتكريم الشهداء وتحديد 24 فبراير من كل عام يوما للشهيد

أعلن النائب أسامة الشاهين عن تقديمه وعدد من النواب اقتراحا بقانون بصفة الاستعجال لتكريم الشهداء ، مؤكدا ان الشهيد هو ما يربط الكويتيين بمختلف فئاتهم وأطيافهم.
وقال الشاهين في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة إن الاقتراح يتكون من ٧ مواد وينص على تحديد يوم ٢٤ فبراير يوما للشهيد من كل عام.
وأوضح ان سبب اختيار هذا اليوم كونه اليوم الذي وقعت فيه معركة بيت القرين التي امتزجت فيها دماء الشهداء من كل الأطياف في فسيفساء جميلة، وان تكون اللجنة التنسيقية العليا لهذا تطوعية بلا مكافآت.
وبين ان الاقترح ينص على ان تقوم وزارات التربية والإعلام والأوقاف ومؤسسات التعليم العالي بالاحتفاء بهذا اليوم، كما ينص على تسمية الشوارع او الطرق والجادات بأسماء الشهداء الذين ولدوا فيها وان تأخذ يافطاتها ألوانا مميزة.
وأضاف ان الاقتراح ينص على تشكيل لجنة عليا برئاسة بلدية الكويت وعضوية مكتب الشهيد وجمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين وجهات أخرى تتولى تسمية الشوارع والاحتفال سنويا بهذه المناسبة.
ويتضمن القانون ان يكون لأبناء الشهداء وأقاربهم حتى الدرجة الثانية أولوية في الوظائف العامة في الدولة عند تساوي الشروط العلمية والعملية مع آخرين، وان يكون أبناء الشهداء وأقاربهم هم أغلبية الموظفين في مكتب الشهيد.
ومن جانب آخر، الشاهين عن اسفه للإساءات التي تعرض لها عدد من زملائه النواب داخل مجلس الأمة، والإساءات التي مست بعض العائلات الكويتية خارج قبة البرلمان.
واعتبر الشاهين تلك الإساءات جزءا من مخطط خبيث يهدف إلى إثارة جو من الفتن والفوضى في المجتمع، سائلا الله السلامة للوطن العزيز في بلد أحوج ما يكون إلى الاستقرار والاصطفاف صفا واحدا لمواجهة المخاطر الإقليمية.
وجاء في نص الاقتراح الذي قدمه النواب أسامة الشاهين د. عبدالكريم الكندري ومحمد الدلال ود. جمعان الحربش وعلي الدقباسي:
المادة الأولى:
يحدد يوم (24) فبراير من كل عام (تاريخ معركة بيت القرين) يوما للشهيد من كل عام.
المادة الثانية:
 تحتفي مؤسسات الدولة العامة المختلفة بما فيها التعليمية والإعلامية والدبلوماسية بهذا التاريخ من كل عام بـ«يوم الشهيد»، تقديرا لشهداء الكويت طوال تاريخها واستذكارا لتضحياتهم.
ويتم الاحتفال عبر الوسائل الإعلامية، والتربوية والمؤسسات التعليمية وغيرها، ويستكمل في كرى اليوم الوطني ويوم التحرير (25 – 26) فبراير من كل عام.
المالة الثالثة:
يسمى شارع – أو طريق أو جادة بحسب الأحوال – باسم كل شهيد كويتي، بعد التنسيق مع أسرهم، ويعتمد في اختيار الأسماء على الشهداء المعتمدين لدى «مكتب الشهيد»، على أن تكونه اللوحة الإرشادية باللون الأخضر مع إبقاء الرقم الدال على الشارع عليها.
المادة الرابعة:
تشكل لجنة عليا لتسميات الشوارع والطرق والجادات – بحسب الأحوال – بأسماء الشهداء برئاسة بلدية الكويت وعضوية مكتب الشهيد وجمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتية، وممثلين لا يقل مستواهم عن مستوى وكيل وزارة مساعد من الوزارات التالية (الداخلية – الإعلام – الأشغال).
وتختص اللجنة بوضع السياسات العامة لعملها وآلية اختيار أسماء الشهداء والشوارع المختارة والتواصل مع أهالي الشهداء بهذا الخصوص وأي إجراءات أخرى لمصلحة العمل.
المادة الخامسة:
يكون أبناء الشهداء – وأقاربهم حتى الدرجة الثانية – غالب موظفي مكتب الشهيد، ويكون لهم – عند تساوي باقي الشروط العلمية والعملية والوظيفية – الأولوية على غيرهم بالتعيين في الوظائف العامة.
المادة السادسة:
تشكل لجنة تنسيقية عليا لإحياء «يوم الشهيد» سنويا، برئاسة مدير مكتب الشهيد، وعضوية وكلاء مساعدين من وزارات التربية والداخلية والإعلام والتعليم العالي والخارجية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والجمعية الكويتية لأهالي الشهداء والمفقودين الكويتيين.
ويكون العمل باللجنة تطوعيا بلا مقابل، ويصدر بتشكيلها قرار من مجلس الوزراء، ويجوز ضم ممثلين عن جهات رسمية وأهلية أخرى.
وترفع اللجنة تقريرا يتضمن كافة مناشط «يوم الشهيد» في كل عام، يودع في كل من الأمانة العامة لمجلس الأمة والأمانة العامة لمجلس الوزراء بموعد أقصاه الأول من مايو من كل عام.
المادة السابعة:
على رئيس مجلس الوزراء والوزراء تنفيذ هذا القانون كل فيما يخصه ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
(أ.غ)

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*