الرئيسية / محليات / الكويت الأخيرة خليجياً والسابعة عربياً و59 عالمياً في مؤشر رأس المال البشري

الكويت الأخيرة خليجياً والسابعة عربياً و59 عالمياً في مؤشر رأس المال البشري

جاءت الكويت في المرتبة 59 عالمياً و7 عربياً، والأخيرة خليجياً في مؤشر رأس المال البشري الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2013.

يقيس مؤشر رأس المال البشري أداء 122 دولة، من حيث تطوير وتوزيع العمالة المدربة والسليمة وفق أربعة معايير رئيسية هي: التعليم، والصحة، والقوة العاملة والتوظيف، وتمكين البيئة. ويختص التقرير ايضاً بدراسة التوظيف الفعال للقوى العاملة على المدى الطويل.

في معيار التعليم، حلت الكويت في المرتبة 80 عالمياً، وفي الصحة 58 عالمياً، وفي القوى العاملة والتوظيف جاءت في المركز 80 عالميا، وفي تمكين البيئة حلت بالمركز 40 عالمياً.

مؤشرات فرعية

في المؤشرات الفرعية لمعيار التعليم، جاءت الكويت في المركز 90 عالميا في جودة نظام التعليم، والمركز 77 عالميا في جودة مدارس التعليم الأساسي، والمركز 84 عالميا في جودة تعليم الرياضيات والعلوم، والمرتبة 80 عالميا في جودة كليات الإدارة.

بالنسبة لمعيار الصحة، جاءت الكويت في المرتبة 52 عالميا في جودة الرعاية الصحية.

في المؤشرات الفرعية لمعيار القوة العاملة والتوظيف، جاءت الكويت في المرتبة 3 عالمياً من حيث نسبة البطالة، والمركز 116 عالميا في القدرة على الابتكار، و82 عالميا بالنسبة للأجر المتعلق بالإنتاجية، والمركز 37 عالميا في قدرة البلاد على جذب المواهب، و57 عالميا في قدرة البلاد في الاحتفاظ بالمواهب. والمركز 97 عالميا في سهولة إيجاد موظفين ماهرين، والمركز 102 عالميا في التعقيد الاقتصادي بالنسبة للمواهب، والمركز 80 في تدريب الكوادر، و89 في خدمات التدريب، والمركز 53 عالميا في استيعاب التقنيات الحديثة.

أما في معيار تمكين البيئة، فحلت الكويت في المركز 5 عالميا في عدد مستخدمي الهواتف النقالة من بين كل 100 شخص، والمركز 24 عالميا في مستخدمي الإنترنت لكل 100 شخص، والمرتبة 81 عالميا في جودة النقل الداخلي، والمركز 64 عالميا في مؤشر تسهيل الأعمال، و41 عالميا في حقوق الملكية الفلكية، والمرتبة 87 عالميا في التنمية العنقودية للمؤسسات.

على صعيد المنطقة، جاءت قطر في المركز الأول عربيا وخليجيا و18 عالميا في مؤشر رأس المال البشري، تلتها الإمارات في المركز 24 عالميا، ثم إسرائيل في المركز 25 عالميا، فالمملكة العربية السعودية بالمركز 39 عالميا، ثم البحرين في المركز 40 عالميا، وعُمان 41، بينما كانت اليمن الأخيرة عربيا وعالميا.

على صعيد العالم، حلت سويسرا كأفضل بلد في الاستثمار بالبشر، تلتها فنلندة، ثم سنغافورة ثالثا، وهولندا رابعا، ثم السويد خامسا، وألمانيا سادسا، ثم النرويج سابعا، تليها بريطانيا ثامنا، ثم الدانمرك تاسعا، وكندا عاشرا.

وحول التقرير قال المؤسس والمدير التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي كلاوس شواب : يلقي التقرير بالضوء على إمكانات رأس المال البشري من المهارات والقدرات الإنتاجية، التي باتت ذات أهمية كبيرة في ترسيخ النجاح الاقتصادي طويل الأمد بشكل أكبر من أي موارد أخرى، حيث يكمن مفتاح تطوير مستقبل أي دولة أو مؤسسة في تطوير مهارات ومواهب شعوبها.

وأضاف: سيشكل رأس المال البشري في المستقبل أهم أنواع رأس المال. فالاستثمار في قدرات وإمكانات البشر لا يقتصر على امتلاك هذا الاستثمار فحسب، بل يجب العمل المستمر على تنميته وتحقيق التقدم والازدهار في جميع جوانبه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*