جديد الحقيقة
الرئيسية / رياضة / الملكي يحقق فوزا صعبا على الفيصلي

الملكي يحقق فوزا صعبا على الفيصلي

لم يفلح القادسية في أكثر من تسجيل فوز غير مريح على ضيفه الفيصلي الاردني 1/2 في مباراة اقيمت مساء امس على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة ضمن ذهاب الدور قبل النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويحل «الأصفر» ضيفا على الفيصلي على استاد عمان الدولي في 22 اكتوبر الجاري ايابا في مباراة صعبة، حيث يكفي الفريق الاردني الفوز بهدف وحيد ليبلغ النهائي.

تقدم القادسية في الدقيقة 38 اثر كرة عرضية من البرازيلي ميشال سيمبليسيو حولها خالد القحطاني داخل شباك الحارس محمد شتناوي.

وعزز مساعد ندا الفارق في الدقيقة 30 من الشوط الاول اثر كرة عرضية من بدر المطوع اصطدمت بقدم الحارس شتناوي وتحولت اليه ليطلقها داخل المرمى.

وقلص البديل رودريغو داسوزا الفارق للفيصلي في الدقيقة 37.

تميز الشوط الاول بالتكافؤ ولم يكن القادسية مقنعا كثيرا، نظرا الى ادائه غير الحيوي، حيث اعتمد مدربه محمد ابراهيم على خطة 4 – 2 – 3 – 1، بطريقة حذرة، بدا واضحا من خلالها انه يفضل الجانب الدفاعي وردات الفعل العكسية والهجمات المرتدة امام خصم كان منظما جدا، خصوصا من الناحية التكتيكية وتوزيع الادوار.

وكان سيف الحشان نجم الشوط الاول بامتياز، حيث قام بدور لاعب المحور بمعاونة بدر المطوع وصالح الشيخ (البعيد عن مستواه المعهود) على الطرفين، في الوقت الذي اضاع فيه البرازيلي ميشال سيمبليسيو اكثر من فرصة بسبب الرعونة، علما بان «الأصفر» بدا مصرا وبشكل غريب على اختراق صفوف ضيفه من العمق، وكان افضل ما فعله في هذا الشوط هو تسجيله هدفا وحيدا.

كان اجدى بالقادسية ان يلجأ الى الضغط مبكرا، ولكنه آثر ان يفعل ذلك مع انطلاق الشوط الثاني الذي بدا مفتوحا اكثر من سابقه واكثر حماسة وحيوية من سابقه، ولكن لاعبي «الأصفر» افتقدوا التركيز، وبدا ذلك واضحا من خلال إهدار مساعد ندا لركلة جزاء في الدقيقة 17، حيث عانقت كرته المدرجات.

واذا كان القادسية افلح في تقدم لمحات فنية جيدة وتقدم بهدفين، ولكن يؤخذ عليه التراخي بعدها لتتلقى شباكه هدفا قد يكلفه غاليا في الاياب، خصوصا ان خصمه الاردني قدم اداء جيدا وقارعه في كثير من الاحيان، وكاد يسجل في مناسبات عدة في عالم كروي، لا يعترف الا بالاهداف ومن خلال مباراة، لم يكن فيها القادسية مقنعا كثيرا، كما الكويت امس الاول! مع العلم ان تغييرات المدرب محمد ابراهيم لم تكن مجدية، وكانت بمنزلة تبديل لأجل التبديل، وهو شيء غير معهود من هذا المدرب القدير!الملكي يحقق فوزا صعبا على الفيصلي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*