جريدة الحقيقة الإلكترونية
البداية كانت من المباراة الأهم في هذه الجولة، تلك التي جمعت بين السالمية والقادسية، والتي أدارها الحكم علي طالب، حيث شهدت اعتراضات بالجملة من لاعبي السماوي، وتحدث كثيرون عن ان الحكم أخرجهم من جو المباراة تماما، خصوصا عندما طرد المدافع حماد العبيدلي.
قرار طالب بشأن العبيدلي صحيحا، لكن ما أثار حفيظة لاعبي السالمية أنه جاء بعد الاعتراضات من لاعبي القادسية، حيث دخل رئيس نادي السالمية تركي اليوسف في نقاش مع الحكم، ليؤكد في تصريح له عقب اللقاء “أنه أراد تهدئة الحكم فقط”.
شهدت مباراة الفحيحيل والعربي اعتراضات بالجملة على الحكم علي الحداد، من قبل الفريقين، خصوصا أن
أسرف في إشهار البطاقات الحمراء (بطاقتين) والصفراء (12)، وكاد زمام الأمور أن يفلت منه بالفعل.
مدرب العربي الصربي بونياك أبدى اعتراضه على حكم اللقاء، الذي طرد لاعبين من فريقه، الأمر نفسه بالنسبة لمدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب الذي لم تعجبه قرارات الحكم.
وفي مباراة النصر والساحل، توقف اللعب 10 دقائق بعد اعتراض لاعبو النصر على طرد الحكم أحمد العلي لزميلهم أحمد عليان في الشوط الثاني، وكاد الحكم أن يلغي اللقاء، لولا تدخل العقلاء في الوقت المناسب.
مسؤولو النصر حملوا العلي مسؤولية الخسارة، على الرغم من احتساب ركلة جزاء لهم أهدرها اللاعب زبن
العنزي، الذي كان في مقدرته مضاعفة النتيجة لفريقه!
لم تخل المباريات الثلاث الأخرى من الاعتراضات على الحكام، لكن بشكل أقل حدة من المباريات سالفة الذكر.
ويعد الموسم الحالي لحكام الكرة الكويتيين هو الأفضل على الإطلاق منذ سنوات طويلة، حيث لم تشهد البطولات المحلية المختلفة اعتراضات على قرارات الحكام باستثناء الجولة 19.
وتردد أن رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بصدد عقد اجتماع مع الحكام، خلال الساعات القليلة المقبلة، لكن لم يعلن اتحاد الكرة عن سبب الاجتماع.
