جريدة الحقيقة الإلكترونية
بدأ ممثلو عدة فصائل سورية معارضة، الأربعاء، اجتماعا مهما لهم في العاصمة السعودية، حسبما أفاد مراسل ‘سكاي نيوز عربية’، في محاولة لتوحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن المقرر أن تعقد المفاوضات بين المعارضة والحكومة في فيينا، في الأول من يناير المقبل، بموجب اتفاق توصلت إليه قوى عالمية وإقليمية قبل شهر.
ويشهد الاجتماع مشاركة واسعة للمعارضة السورية بمختلف مكوناتها من داخل سوريا وخارجها، ومن بين المشاركين فصائل إسلامية هي جيش الإسلام وأحرار الشام، فض عن أكثر من 10 جماعات معارضة تـقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر.
والاجتماع الذي يستمر يومين، يتمحور حول تسوية سياسة للنزاع ومكافحة الإرهاب ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، حسبما قال أحد المشاركين، علما أن بيانا ختاميا سيصدر الخميس عن الاجتماع.
واستبعدت من المؤتمر المنظمات المتشددة المصنفة إرهابية، مثل تنظيم ‘داعش’ وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا، على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
وعقد عدد من المعارضين الثلاثاء اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق بالرياض، أحيط بإجراءات أمنية مشددة.
