فجعت الأوساط الرياضية الكويتية منذ قليل بوفاة ابن نادي الجهراء غلفيص العجمي أحد اللاعبين في النادي سابقا والذي عمل ايضا في النادي مدربا للمراحل السنية.

وأمضى غلفيص السنوات الأخيرة من عمره في العلاج من السرطان خارج الكويت وتحديدا في لندن، وحرص العديد من الرياضين داخل من نادي الجهراء ومن محبيه في الكويت على زيارته، والعمل على مساعدته بشتى الطرق لمواجهة المرض، لكن قضاء الله وقدره جاء ولا راد لقضاء الله.

ونعت أسرة الجهراء ومحبي غلفيص رحيله، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

جدير بالذكر أن المدرب غلفيص بدأ حياته لاعبا في نادي الجهراء، ومن ثم تدرج حتى الفريق الأول، ونجح في ترك بصمته مع الفريق حتى اعتزاله، حيث اتجه الى التدريب وعمل في المراحل السنية بكل جد واجتهاد.

وحظى غلفيص بشعبية جارة في في الجهراء لما كان يتميز من به من اخلاص وأخلاق حميدة، إلى جانب موهبة وذكاء في مجال كرة القدم.