الرئيسية / كتاب وآراء / صلاح الكبار هو المدخل الوحيد لإصلاح جيل اليوم وجيل الغد.. هكذا يرى تركي العازمي

صلاح الكبار هو المدخل الوحيد لإصلاح جيل اليوم وجيل الغد.. هكذا يرى تركي العازمي

مانشيت «الراي» عدد الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 نص على «الحكومة رفعت الكرت الأحمر بوجه» الإسطبل… ونحن نطالب الحكومة إذا كان الإيقاف الرياضي بفعل فاعل بنشر التفاصيل للعموم بعد زيارة لوزان… كي لا نصيب قوما بجهالة!، والسؤال الذي أطرحه في هذا المقال هو «كم إسطبلاً عندنا.. ؟!»، لاسيما أن الإسطبلات وجدت للفروسية وتحولت إلى منتزهات، وكم من منشأة خصصت لغرض واستغلها أصحابها في غير المجال المخصص لها.

والإسطبلات دخلت في كل شيء… حتى الانتخابات٬ لدرجة أنها غيرت نمط اللقاءات الاجتماعية للشباب المستغلين لها «بخشم الدينار»!

أصبحنا ماديين «لعب في حسبتنا تضارب المصالح»، وكم من مساعد حكم يقف خلف الساحة ويتابع عن بعد ويشير للحكومة عن خطأ، تجاوز أو فساد ما.. لكن الحكم الحكومة إما أنها تقرأ ولا تأخذ بما ينشر أو أنها تقرأ و«طاف» والتقييم نتركه للقراء الكرام!

نحن مع القانون ولا تروق لي الصراعات الجانبية (سياسية٬ نفوذ٬ قبلية٬ حزبية.. سمها ما شئت)، التي دمرت كل مفهوم جميل حتى لقاءات الشباب صارت الإسطبلات من ضمنها.

من يهتم بالشباب يجب أن يستوعب أمراً في غاية الأهمية وهو: أن صلاح الكبار هو المدخل الوحيد لإصلاح جيل اليوم وجيل الغد.

لنأخذ الإسطبلات التي أشارت إليها «الراي» كمدخل للإصلاح الفعلي الذي نبحث عنه، وإنني أقسم بالله العلي العظيم «راح أبصم بالعشر» للحكومة إذا طبقت القانون بحذافيرة.

في بعض المؤسسات تضع الإدارة خارطة الطريق Road Map.. وتوضح الإستراتيجيات المناسبة لبلوغها، والمؤسسات الحكومية لا تختلف عما يدور في المؤسسات المحترمة.. لأن المفاهيم الإجرائية واحدة والاختلاف فقط في السياق المؤسسي حيث إن كل منظومة لها طابع ثقافي خاص بها.

إذا كان الكرت الأحمر قد رفعته الحكومة بوجه «الإسطبل» في قضية الإيقاف الكروي٬ فهناك «إسطبلات معششة» ساهمت في تفشي الفساد بين مؤسساتنا، والاستجوابات صورة مصغرة عن نماذج الفساد!

كنت أقول لبعض المسؤولين… «ليش وصلنا إلى هذه الحالة» شبه المستعصية؟ ولم أجد الإجابة!

هناك شيء… أكيد هناك شيء لأن ما يحصل لا مبرر له!

والمؤكد هنا أن تردي الوضع لا علاقة له بقصور في التشريعات أو ضعف في المنظومة القانونية والإجراءات الإدارية… فنحن لدينا كل شيء لكن… أين التطبيق؟

قد يحاول البعض الغوص في تداعيات تردي الحال.. ويصل لإسطبل.. إسطبلين.. ثلاثة ويرجع ليسألنا نفس السؤال الذي عنونا به المقال: كم إسطبلاً عندنا؟.. والله المستعان!

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*