جريدة الحقيقة الإلكترونية
وتجمد رصيد المنتخب الكويتي عند 9 نقاط في وصافة المجموعة السابعة، فيما انفرد المنتخب الكوري الجنوبي بصدارة المجموعة برصيد 12 نقطة.
هدف المباراة الوحيد سجله كوو جا تشيول في الدقيقة 12، ولم تنجح محاولات المنتخب الكويتي في ادراك التعادل رغم المحاولات، حيث اصطدم الازرق بالسد الكوري على مدار الشوطين.
في شوط المباراة الاول لم ينجح منتخب الكويت في ترجمة استحواذه على الكرة في وسط الملعب، فيما كان المنتخب الكوري الجنوبي أكثر تنظيما ونجح في الخروج بالمفيد في هذا الشوط بهدف لكوو جا تشيول.
ودخل أصحاب الأرض بتوليفة تركزت على الدفاع من وسط الملعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ومهارة بدر المطوع، وسيف الحشان في خلق بعض الكرات، فيما كان الهاجس الدفاعي هدف بقية اللاعبين في الأزرق.
في المقابل جاء أداء المنتخب الكوري متوازنا في الشقين الدفاعي والهجومي، وجاءت التمريرات الطولية ومن على الأجناب لتشكل الخطورة الكبيرة على الدفاعات الكويتية، وكان لتحركات الأطراف في المنتخب الكوري الغلبة والتأثير الأكبر.
وشهدت الدقيقة 12 من عمر الشوط الاول هدف المباراة الوحيد، بعد كرة عرضية تلقاها تشيول براسه على يمين الحارس سلمان عبدالغفور.
ولم تشكل هجمات المنتخب الكويتي الخطورة المطلوبة، لاسيما ان المهاجم الصريح غاب عن تشكلي المدرب التونسي نبيل معلول لينتهي هذا الشوط بتقدم كوريا بهدف من دون رد.
وفي الشوط الثاني دخل المنتخب الكوري بقوة وكاد ان يسجل الهدف الثاني في الهجمة الاولى، لكم الكرة مرت بسلام على مرمى الازرق الكويتي.
في المقابل حاول الازرق العودة الى اجواء المباراة وشكل بدر المطوع وسيف الحشان خطورة كبيرة لم تترجم لاهداف، ويجري مدرب الازرق نبيل معلول تبدلين بخروج عبدالله البريكي للاصابة، ويدخل عنه خالد ابراهيم، فيما حل يوسف ناصر عن سيف الحشان.
ويطالب مدرب الازرق نبيل معلول لاعبيه بالتقدم الى الامام بغية ادراك التقدم لكن الدفاعات الكورية كانت بالمرصاد ونجحت في إيقاف خطورة بدر المطوع.
وتتاح للأزرق فرصة هدف محقق في الدقيقة 63 بعد تمريرة بالمقاس من بدر المطوع ليوسف ناصر الذي سدد بقوة لتعلو كرته العارضة الكورية.
ويرد كوريا عن طريق تشيول صاحب الهدف بتسديدة قوية كادت ان تعانق الشباك لولا تدخل خالد ابراهيم، وتزيد الندية في المباراة من الجانبين، ويغامر مدرب الكويت معلول ويدفع بصاحب الميول الهجومية عبدالعزيز المشعان على حساب المدافع فهد عوض في اعلان صريح من المدرب برغبته في ادراك التعادل.
ويعود تشيول ويهدد مرمى المنتخب الكويتي بتسديدة قوية أنقذها عبدالغفور ببراعة، وتدخل المباراة في المنعطف الاخير وسط تهديدات من المنتخب الكوري على مرمى الازرق.
وتشهد الدقائق الاخيرة قمة الإثارة في ظل تخلي الأزرق عن حذره الدفاعي، ويسدد يوسف ناصر كرة كادت ان تعانق الشباك لولا براعة الحارس سونج هو، بعدها سدد خالد ابراهيم كرة ارتدت من القائم الكوري، لتنتهي المباراة على حالها هدف من دون رد للمنتخب الكوري الذي اعتلى المجموعة السابعة منفردا.
