جريدة الحقيقة الإلكترونية
يواجه قلب دفاع برشلونة الإسباني، جيرار بيكيه، شبح الإيقاف حتى 12 مباراة، بسبب تهجمه على الحكم المساعد في المباراة التي تعادل فيها فريقه مع ضيفه أتلتيك بلباو 1-1 أمس الاثنين، في إياب كأس السوبر.
وتوج بلباو باللقب بعد أن فاز ذهاباً على أرضه برباعية نظيفة، حارماً في الوقت ذاته برشلونة من إمكانية تكرار سيناريو 2009، والفوز بسداسية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية، التي يخوضها في نهاية 2015.
وتأثر برشلونة في لقاء الإياب بطرد بيكيه في الدقيقة 55، عندما كان متقدماً 1-0، وذلك بعدما رفع الحكم كارلوس فيلاسكو كاربايو البطاقة الحمراء في وجهه، بسبب اعتراضه بشدة أمام الحكم المساعد، لاعتباره بأن أريتس أدوريس كان متسللاً في هجمة لم تسفر عن شيء للضيف ‘الباسكي’.
وأشار التقرير الرسمي الذي قدمه فيلاسكو كاربايو إلى أن بيكيه استخدم كلمات مهينة بحق والدة الحكم المساعد، وهذه مخالفة يعاقب عليها عادة بالإيقاف 3 أو 4 مباريات، لكن صحيفة ماركا كشفت أن العقوبة قد تصل إلى 12 مباراة.
وما هو مؤكد أن بيكيه سيغيب على أقل تقدير عن المباراة الأولى لبرشلونة في الدوري، والمقررة الأحد ضد بلباو أيضاً، على ملعب سان ماميس، إضافة إلى احتمال كبير أن يغيب أيضاً عن المباريات الـ3 الأخرى المقبلة، ضد ملقا وأتلتيكو مدريد وليفانتي.
ودافع لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس عن زميله بيكيه في تصريح لقناة تيليسينكو، معتبراً أن الكلام المهين الذي قاله مدافع النادي ‘الكاتالوني’ لم يكن موجهاً إلى الحكم المساعد، مضيفاً ‘لم تكن هناك حاجة لطرده بسبب ما قاله، لا أعتقد أنه تفوه بهذه الكلمات، الكاميرات كانت موجودة وسنرى ما هي الحقيقة’.
أما المدير الرياضي الجديد في برشلونة روبرت فرنانديز، فدافع بدوره عن اللاعب في حديث لتلفزيون النادي بحسب ما ذكرت صحيفة آس، معتبراً أن على الحكام الأخذ بعين الاعتبار الوضع النفسي للاعب في مباراة من هذا النوع، وقال: ‘يجب عليهم (الحكام) التفكير مرتين قبل رفع البطاقة الحمراء، كنا ندرك أن الوضع سيكون صعباً والحكم أضر بنا، أريد أن أهنئ الفريق’.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها ابن العاصمة مدريد فيلاسكو كاربايو البطاقة الحمراء في وجه بيكيه، إذ سبق له أن طرد مدافع النادي ‘الكاتالوني’ قبل عامين في مباراة بالدوري المحلي ضد سبورتينغ خيخون.
واتهم بيكيه حينها الحكم بتعمد طرده، بسبب مشادة حصلت بين الرجلين في النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس، خلال استراحة بين الشوطين.
