جريدة الحقيقة الإلكترونية
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم أنها ستعقد بعد غد اجتماعا رفيع المستوى لتعزيز جهود مؤسساتها المختلفة في مجال مكافحة العنف المتطرف والطائفية والإرهاب وما يعرف بالخوف من الاسلام أو (الاسلاموفوبيا).
وذكرت المنظمة في بيان أن الاجتماع سيبحث الابعاد المختلفة كافة لاستراتيجية المنظمة بما في ذلك الأسباب الجذرية للارهاب والتطرف العنيف وكيفية نزع الشرعية عن الخطاب الأيديولوجي للتنظيمات الإرهابية.
واضافت ان الاجتماع سيستعرض سبل توجيه الشباب المسلم الى الطريق الصحيح لكي يكونوا القوة الدافعة في مواجهة الإرهاب ودور الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي في مواجهة الأصوات التي تحث على كراهية الإسلام والمسلمين.
ولفتت الى ان الاجتماع سيناقش تنسيق عمل مؤسسات المنظمة على نحو كامل في ضوء ميثاقها ومعاهداتها والقرارات الصادرة عنها مشيرة الى انه من المقرر ان يلقي الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني كلمة كما سيدلي مديرو أجهزة المنظمة المختلفة ببيانات حول أنشطتهم ذات العلاقة بالقضايا المطروحة للبحث والنقاش.
واكدت المنظمة التزامها بمكافحة التطرف العنيف منذ أكثر من 20 عاما حيث اعتمدت كلا من مدونة قواعد سلوك منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب ومعاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب الدولي في العامين 1994 و1999 على التوالي.
كما أعربت المنظمة عن التزامها بالعديد من القرارات التي تبنتها اجتماعات القمة واجتماعات مجلس وزراء الخارجية وكان آخرها في الكويت وجدة حيث عقدت جلسات على مستوى وزاري لتبادل الأفكار كجزء من اجتماعي وزراء الخارجية اللذين عقدا في العامين 2014 في جدة و2015 في الكويت.
