جريدة الحقيقة الإلكترونية
أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية عن شكره وتقديره لقيادة وزارة الصحة والعاملين فيها لجهودهم الكبيرة في التعامل مع الحادث الإرهابي الذي حدث في مسجد الأمام الصادق بمنطقة الصوابر الجمعة الماضية ، وقال أن الطاقم الطبي في مستشفيات وزارة الصحة والجهات الأخرى مثل مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة وغيرها من المؤسسات الطبية الوطنية التي شاركت عملت جميعها بجودة طبية عالمية رغم ظروف وملابسات الحادث الأليم وهو ما يؤكد ان الكويت تمتلك بنية تحتية وكوادر طبية عالية المستوى ، مشيدا بسرعة تجاوب كل العاملين في المؤسسات الصحية الذين وصلوا في وقت قياسي وتعاملوا مع الحدث بشكل مهني ووطني بإمتياز وخصوصا الذين لم يكونوا على رأس عملهم وجاؤا من أماكن بعيد لمساعدة زملائهم وتخفيف الألم عن إخوانهم وأهلهم .
وأعتبر ان وجود وزير الصحة الدكتور علي العبيدي والدكتور السهلاوي وكيل الوزارة وكافة القيادات الصحية وكذلك إدارة جمعية التمريض ومعظم المنتسبين إليها كان له دور كبير في دعم ورفع الروح المعنوية للجميع، منوها الى ان الكل كان يعمل على قلب رجل واحد.
وشدد العنزي على ان مستشفى الأميري قدمت خدمات طبية للمصابين تفوق أكبر المراكز الطبيىة العالمية وبجودة عالية وهو ما يؤكد جهوزيتها الدائمة لأي طارئ، كما انها تتمتع بفريق طبي ماهر في كل التخصصات ، مشيدا بحسن تعامل العاملين فيها وقيامهم بدورهم على أكمل وجه .
وأكد رئيس جمعية التمريض الكويتية ان هذا الحادث الآثم كشف عن الوجه الحقيقي لأهل الكويت في الأزمات ، لاسيما في تماسكهم وإبراز شعورهم الوطني وتفاعلهم مع اي حدث يمس بلادهم، لافتا الى ان التفاعل لم يكن من الأجهزة الطبية فحسب بل من كافة المؤسسات والقطاعات ومن عامة الشعب .
واضاف لقد شاهد العالم مدى تكدس اهل الكويت أمام بنك الدم المركزي للتبرع لإخوانهم وكيف كان تجاوب العاملين في مهنة التمريض سواء من كان في دوامه أو الذي جاء من بيته ، وكذلك العاملين في الطوارئ الطبية ، كل هؤلاء شكلوا ملحمة وطنية تؤكد مدى حرص اهل الكويت وخوفهم على وطنهم والتفافهم خلف قيادتهم ، داعيا المولى عز وجل ان يرحم شهداء هذا الحادث الأليم وان يشفي المصابين وان يحفظ الكويت وأهلها وكل من يعيش على أرضها من كل مكروه
