الرئيسية / برلمان / النائب عبدالرحمن الجيران يقترح إنشاء «إسعاف» بقلب ورئة اصطناعيين لإنقاذ مصابي الذبحة الصدرية

النائب عبدالرحمن الجيران يقترح إنشاء «إسعاف» بقلب ورئة اصطناعيين لإنقاذ مصابي الذبحة الصدرية

أعلن العضو الدكتور عبدالرحمن الجيران عن عزمه التقدم باقتراح قانون يقضي بإنشاء وحدة إسعاف متنقلة ومزودة بقلب ورئة اصطناعيين لإسعاف المصابين بالذبحة الصدرية أو القلبية وتزويدهم بهما إلى حين الوصول إلى وحدة القلب في مستشفى الصدري.

وقال الجيران في تصريح لـ«الراي» إن هذا المقترح يرمي إلى تبني المشروع الخاص والرائد والنبيل للدكتور طارق العيناتي رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الأمراض الصدرية «صاحب الملكية الفكرية للمقترح»، كما أنه يعد نقلة نوعية في الإسعاف من الحوادث المختلفة بما يضمن بقاء المصاب أو المريض في مرحلة أمان تام إلى حين توافر الرعاية الصحية الكاملة له.

وأوضح الجيران أن المقترح يقضي باختصار بتوفير رئة وقلب صناعيين في وسائل الاسعافات التي تقل المرضى وتوصيلها للمصاب إلى حين الوصول للمستشفى مبينا أن سيارات وطائرات الإسعاف ستكون مجهزة بوحدة القلب والرئة الصناعية المتحركة (Mobile ECMO Unit )

وتابع الجيران أن الاقتراح سيخول العيناتي توفير وتدريب فريق من جراحي القلب للقيام لتنفيذ تدخل جراحي محدود لوضع المريض على جهاز قلب ورئة صناعية مؤقتة في مكان الحدث ( عند توافر شروط معينة حسب بروتوكولات خاصة ) وذلك لتحقيق إسعافه بشكل سريع ومتقدم بعدها يتم نقله الى مستشفى الأمراض الصدرية قسم العناية المركزة وقسم وحدة القلب لاستكمال العلاج

ونوه الجيران إلى أن المشروع يهدف إنقاذ المرضى من الوفاة بسبب الفشل القلبي أو الرئوي الحاد عن طريق توفير الإسعاف التداخلي بسرعة فائقة في مكان الحدث وذلك باستخدام طائرات مروحية مخصصة لهذا الهدف تقوم بتوصيل الفريق الجراحي بسرعة فائقة ثم بتوصيل المريض الموضوع على القلب أوالرئة الصناعية الى المستشفى الصدري بسرعة قياسية

وأضاف الجيران أنه «وعلى ضوء ما تقدم يجب» توفير مكان هبوط للمروحيات في مستشفى الأمراض الصدرية و طائرة مروحية مجهزة لهذا الغرض وطاقم طيران لهذا الغرض

علاوة على تكليف د. طارق العيناتي لرئاسة وتشكيل الفريق الطبي الخاص ووضع البروتوكولات لهذا المشروع والتنسيق مع الجهات المعنية بهذا المشروع وهي وزارة الصحة ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية. إلى ذلك دعا النائب الجيران وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إيقاف قرار نقل الأئمة من المساجد إلى ما بعد رمضان.

وقال الجيران إن المصلين يكثرون في شهر رمضان الكريم الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود والحرص على أداء الصلوات في وقتها وعدم التأخير وذلك لضمان استمرار الجداول المقررة لختم القرآن الكريم في مساجد الكويت.

ولفت إلى أن الأئمة الكويتيين متطوعون في هذا العمل إضافة إلى أن جميع الأئمة الحاملين للدرجات العلمية مرتبطون بلجان علمية وبحثية وفنية، الأمر الذي يتعذر معه تواجدهم الدائم في الخمس فرائض خلال اليوم والليلة.

وأضاف أنه تقديراً لجهودهم ومساعداتهم للقيام بمهامهم أدعو وزير الأوقاف إلى وقف العمل بالقرار إلى أن تتم دراسته دراسة متأنية وتقديم البدائل الناجحة له، مردفا انه وحسب ما وردنا من مطالبات من الأهالي في جميع محافظات الكويت فإن رغبتهم الشديدة في استمرار وجود إمام إلى جانب الإمام الكويتي وذلك لارتباطهم بالدروس اليومية والأسبوعية والشهرية إلى جانب الأسئلة والأجوبة التي يلقونها على مسامع المصلين.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*