جريدة الحقيقة الإلكترونية
يرى خبراء في السعودية أن قمة وإعلان الكويت لا يختلف عن نتائج القمم العربية السابقة وبخاصة التي عُقدت في الدوحة قبل عام.
ويعتقدون أنها نفس التأكيدات ونفس الثوابت بعبارات كأنها نسخة طبق الأصل من القمم العربية السابقة، مشيرين إلى أن الانقسامات العربية العربية عميقة، ولا اتفاق أو إجماع على القضايا المهمة والمصيرية سوى بالبيانات.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله القباع، إن قمة الكويت لا تقل عن القمم الأخرى فهناك قرارات تتخذ دون تنفيذ.
ووصف القرارات العربية بأنها قرارات ورقية لا تُفعّل على أرض الواقع وقال إن كل ما قيل في قمة الكويت عن سوريا والعراق وفلسطين ما هو إلا تصريحات مللنا من سماعها في مختلف المناسبات، مشيرا إلى أنه رغم دعوة السعودية لإعطاء مقعد سوريا إلى مجموعة الائتلاف الوطني إلا أنه قوبل بمعارضة من قبل لبنان، العراق، والجزائر.
ودعا إلى أهمية اتخاذ قرارات على ارض الواقع وقال كل ما يأمله الناس أن تتخذ الحكومات العربية بمختلف مسمياتها وطوائفها قرارات حاسمة وليس مجرد تصريحات شكلية.
وأوضح أن ما قيل عن فلسطين لا يخرج عن مجرد التصريحات التقليدية فإسرائيل تريد هدم بيت المقدس وإقامة مستعمرات عليه والحكومات العربية تستمع لها ولا تعطيها اهتمام، معربًا عن أمله في تغير السياسات نحو سوريا وفلسطين والعراق وغيرها.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، الدكتور وحيد هاشم، أن نفس الخلافات وعدم صفاء النفوس كان واضحا على القادة العرب.
وأشار إلى أن الشعوب استيقظت ولن يستطيع أحد الضحك عليها موضحا أن 70 عاما مضت على الجامعة العربية وهي محلك سر دون قرارات جوهرية تصب في مصلحة الشعوب العربية.
وأضاف أنه لا توجد نتائج ومجرد صور تذكارية وهي: “فض مجالس” وقال إن التحديات العربية كبيرة وبخاصة ما يحدث في سوريا والعراق وعدم الاستقرار في مصر ووصف كلمة إرهاب بأنها كلمة فضفاضة تستخدم وفقا للوضع السياسي.
