أعلنت الحكومة البريطانية تعيين رئيس جديد بالإنابة لإذاعة «بي بي سي»، مشيرةً إلى أن القرار جاء بهدف توفير الاستقرار.
وأوضحت أن وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر وقع اخيارها، اليوم، على الأستاذة الجامعية إيلان كلوس ستيفنز، لتكون رئيسة جديدة بالإنابة لـ«بي بي سي» لمدة 12 شهراً، بدءاً من 27 يونيو، أو حتى يعيَّن رئيس دائم جديد، أيهما أقرب.
جاء ذلك به خمسة أسابيع على استقالة شارب الذي كانت الحكومة البريطانية قد عيَّنته رئيساً لهيئة الإذاعة البريطانية، ووُجد أنه فشل في الكشف عن تضارب مصالح محتمل بسبب دوره في ترتيب قرض منذ أكثر من عامين لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون.
وقالت ستيفنز، التي كانت في اللجنة الحاكمة للهيئة المموَّلة حكومياً حتى عام 2010، إن اللجنة، تحت قيادتها، ستضمن أن تكون «بي بي سي» شريكاً مهماً للصناعات الإبداعية البريطانية.
وأضافت أن ذلك سيحافظ على الثقة ويدفع إلى التغيير من أجل مواكبة المشهد الإعلامي سريع التحول.
من جهتها، نوَّهت فريزر بأن ستيفنز تتمتع بدعم بالإجماع من اللجنة، مؤكدةً أنها ستوفر استقراراً لـ«بي بي سي».