يجري علماء كوبيون اختباراً لعلاج التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كوورنا المستجد، عن طريق الخلايا الجذعية المتجددة حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
ولا تزال الدراسة التي قدمها معهد هافانا لأمراض الدم والمناعة في مرحلته الأولية، حيث يتم استخدام مكونات تنتجها صناعة التكنولوجيا الحيوية المحلية.
وأوضحت مديرة معهد أمراض الدم والمناعة، كونسويلو ماسياس، للوكالة الكوبية للأنباء أن “هذا المنتج الذي يتمتع بفعالية مؤكدة وأمان، يُستخدم بشكل شائع في الممارسة الطبية، مما يعطي موثوقية أكبر للتجربة السريرية”.
ووفقاً للطبيبة، إنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام العلاج بالخلايا الجذعية المتجددة في كوبا لعلاج أمراض متعلقة بفيروس كورونا المستجد، وذكرت أنه “حتى الآن ثبت أنه علاج آمن وبدون آثار سلبية”.
وستشمل الدراسة 21 مريضاً سيتم حقنهم عن طريق الوريد بخلايا جذعية مكونة للدم (اللازمة لتكوين مكونات الدم المختلفة)، وأخرى تتمتع بخصائص مناعية حيث تعمل على تقليل أو وقف الالتهاب الذي يسببه الفيروس التاجي.
وأضافت ماسياس “يمكن أن تتطور التهابات الرئة التي يسببها كوفيد-19 وتتسبب في حدوث تليف رئوي، لذا يمكن لهذا العلاج أن يمنع المزيد من تلف الرئة”.
وتم تطبيق العلاج في الوقت الحالي على 8 مرضى، جميعهم من هافانا، وسيتم تقييمهم في غضون شهر؛ ويخطط العلماء لتمديد التجربة إلى بقية البلاد قريباً.
والجدير بالذكر، أن أكثر من 11 ألف مريض تلقوا العلاج بالخلايا الجذعية في كوبا منذ الكشف عنه في عام 2004.
وبعد ما يزيد قليلاً على شهرين فقط من تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد-19) في البلاد، تواصل كوبا خفض منحنى الإصابة بالوباء بعد الذروة المسجلة في أبريل(نيسان) الماضي، وفقاً لأرقام وزارة الصحة العامة.
ويواصل هذا الأسبوع الاتجاه التنازلي في الإصابات اليومية التي تتراوح بين 6 و13 مصاباً، ليصل الإجمالي إلى 1908 حالة إيجابية و80 حالة وفاة، بينما 84% (1603 حالة) قد تغلبوا بالفعل على المرض.
وعلى الرغم من نقص الإمدادات الطبية المزمن في الجزيرة، وهو ما يرجع جزئياً إلى الحصار الأمريكي عليها، تصر السلطات الصحية الكوبية على أنها تمتلك الأدوية الـ22 التي تعتبر قادرة على المساعدة في علاج الفيروس التاجي.
ولا تزال الدراسة التي قدمها معهد هافانا لأمراض الدم والمناعة في مرحلته الأولية، حيث يتم استخدام مكونات تنتجها صناعة التكنولوجيا الحيوية المحلية.
وأوضحت مديرة معهد أمراض الدم والمناعة، كونسويلو ماسياس، للوكالة الكوبية للأنباء أن “هذا المنتج الذي يتمتع بفعالية مؤكدة وأمان، يُستخدم بشكل شائع في الممارسة الطبية، مما يعطي موثوقية أكبر للتجربة السريرية”.
ووفقاً للطبيبة، إنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام العلاج بالخلايا الجذعية المتجددة في كوبا لعلاج أمراض متعلقة بفيروس كورونا المستجد، وذكرت أنه “حتى الآن ثبت أنه علاج آمن وبدون آثار سلبية”.
وستشمل الدراسة 21 مريضاً سيتم حقنهم عن طريق الوريد بخلايا جذعية مكونة للدم (اللازمة لتكوين مكونات الدم المختلفة)، وأخرى تتمتع بخصائص مناعية حيث تعمل على تقليل أو وقف الالتهاب الذي يسببه الفيروس التاجي.
وأضافت ماسياس “يمكن أن تتطور التهابات الرئة التي يسببها كوفيد-19 وتتسبب في حدوث تليف رئوي، لذا يمكن لهذا العلاج أن يمنع المزيد من تلف الرئة”.
وتم تطبيق العلاج في الوقت الحالي على 8 مرضى، جميعهم من هافانا، وسيتم تقييمهم في غضون شهر؛ ويخطط العلماء لتمديد التجربة إلى بقية البلاد قريباً.
والجدير بالذكر، أن أكثر من 11 ألف مريض تلقوا العلاج بالخلايا الجذعية في كوبا منذ الكشف عنه في عام 2004.
وبعد ما يزيد قليلاً على شهرين فقط من تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد-19) في البلاد، تواصل كوبا خفض منحنى الإصابة بالوباء بعد الذروة المسجلة في أبريل(نيسان) الماضي، وفقاً لأرقام وزارة الصحة العامة.
ويواصل هذا الأسبوع الاتجاه التنازلي في الإصابات اليومية التي تتراوح بين 6 و13 مصاباً، ليصل الإجمالي إلى 1908 حالة إيجابية و80 حالة وفاة، بينما 84% (1603 حالة) قد تغلبوا بالفعل على المرض.
وعلى الرغم من نقص الإمدادات الطبية المزمن في الجزيرة، وهو ما يرجع جزئياً إلى الحصار الأمريكي عليها، تصر السلطات الصحية الكوبية على أنها تمتلك الأدوية الـ22 التي تعتبر قادرة على المساعدة في علاج الفيروس التاجي.