الرئيسية / كتاب وآراء / أهم مفاتيح المرأة ،،، بقلم / فهد البوسعيدي

أهم مفاتيح المرأة ،،، بقلم / فهد البوسعيدي

يصعب الحديث عن المرأة في البداية والأصعب هو الالتزام في الاختصار بالموضوع ، فالحديث عن المرأة يحتاج الى كتاب وليس مقالة فلا يوجد اختصارات في قاموس المرأة ، كيف ؟ وهي أكثر ما يغضبها اختصارات الرجل في الحديث عن حبه لها وأشتياقه ، وعن احتياجه لها ، وعن الحديث الرومانسي الذي يبدأ به الرجل ….
تحبني ؟ نعم
تفتقدني ؟ نعم أفتقدك
تجنب الاختصارات في حديثك الرومانسي و في وصف مشاعرك نحوها وسوف ترى مقاطعتها لك وثرثرتها المستمرة تختفي وستتحول الى المستمعة المبتسمة الى كلماتك ، وبداخلها تردد .. لا تتوقف لا تنتهي

التميز : هي لا تعشق الرجل الرومانسي، بقدر ما تعشق أن هذه الميزه التي لم تخلق بالرجل الا معها فقط…
الأنثى لا تلتفت الى الرجل الضعيف ، ولكن تعشق عندما تعلم جيداً بأن ضعف الرجل هو معها فقط وقوته أمام العالم،
في غرورها كبرياء لا تعشق اذا اكتشفت أن ما أخذته منك وجد عند غيرها مثيل ،،
كن فقط معها ما تحبه النساء بالرجل أن يكون
، فتكون لك ما تريد من النساء أن تكون…..
اسأل جميع النساء من أجمل .. بين رجل لا يلتفت الى النساء ابداً ،، وبين رجل كان يعشق رؤية النساء في حياته وهي الوحيده من جعلت منه يكتفي بها فقط
وسوف أجزم بأن الخيار الثاني هو الأجمل عندها ،،
فطرتها تجعلها تعشق الاختلاف والتميز وأن تصنع بك شيء لم يصنعه أحد بداخلك غيرها ….

فطرتها : عندما تفهم فطرة المرأة فأنت تستطيع أن تمتلك قلب أقوى و أصعب نساء الأرض ،، ولكي نفهم مفهوم فطرتها لنرجع الى الأساس منذ طفولتها
لاحظ ذلك جيداً الطفلة عندما تشعر بالضعف أو الخوف فأن أول ما تلجأ إليه هو أبيها ،، لأن هذا الشيء يغذي فطرتها
أول شيء تبحث عنه وتحتاج له بشدة قبل أي شي آخر هو (( الأمان )) لذلك تذهب الى أبيها لأنها تعلم جيداً بأنها سوف تشعر معه بالأمان أكثر من أمها ،،
مهما كبرت وأصبحت امرأة تظل تبحث عن الأمان في لحظات ضعفها بالرجل الذي اختارته شريكاً لحياتها ،، حتى تستعيد قوتها وفطرتها كونها أنثى ،،فلا توجد امرأة تستطيع أن تعيش مع رجل وهي لا تشعر بالأمان معه
لأن الأمان بالنسبة لها هي ذاتها هي أنوثتها هي فطرتها

الخاتمة :قد لا يستطيع رجل أن يجعل زوجته مميزة في حياته وقد يكون جاف في كلامه ويضيع مفاتيحها وتصبر المرأة على ذلك .. ولكن من المستحيل أن تصبر عندما يضيع منك مفتاحك الرئيسي في كونك رجل وتفقدها الأمان لأنها بكل بساطه هنا تكون فقدت نفسها كونها أنثى وأضاعت فطرتها .

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*