المسلسل عبارة عن 6 حلقات، وبالفعل استطاع بنجاحه أن يلف العالم ويتفرج عليه كل من بلاد اليابان، كويتا ريكا، إيطاليا، وغيرها من البلاد، فهو يحكى عن قصص للأرواح البريئة مثل الكلب وعلاقته بالإنسان، ويروج لفكرة احترام الأرواح البريئة والحفاظ على أرواحها وأن من واجبنا خدمتهم.
وقالت المخرجة “آمى بيرج” إنها استوحت مسلسلها من هذه القصة وعندما زارت سوريا ووجدت أن هناك أكثر من 800 كلب سوف يعدمون رمياً بالرصاص، إلى جانب صعوبة التصوير فى لبنان بسبب اختطاف رئيس الوزراء حينئذ، فقررت أن تخرج مسلسل يتحدث عن وفاء الكلب وعلاقته بالإنسان ومدى احتياج الانسان لكلب أكثر من احتياج الكلب للانسان.
وأضافت إن لكل حلقة هناك مخرج خاص بها اعتبرها فيلمه وأبدع فيها، يضعون كل خبراتهم العملية فيها، وأضافت أنها واثقة أنه إن شاهد هذه الحلقات من لا يحبون الكلاب، فسوف يتعاطفون معها على الأقل عندما يشاهدون الخطر الذى يواجههم وسوف يستمتعون كثيراً برحلة الحلقات حول العالم.