رغم الأزمة السورية الطاحنة والتي دمرت البشر والحجر ودخلت قبل أيام عامها الخامس ورغم تراجع الرياضة السورية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، إلا أن فريقا الوحدة والجيش يحققان نتائج أكثر من رائعة في مشاركتهما في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويبقى الجيش متصدراً للمجموعة الرابعة بعد فرضه التعادل أمس الثلاثاء على الكويت الكويتي المتخم بالنجوم والمحترفين وفي عقر داره فيما الوحدة الدمشقي حصد النقاط الثلاث من الوحدات الأردني في ملعبه وبين جماهيره بعد أداء مثالي، فتصدر المجموعة الأولى بجدارة لتبدأ الجماهير السورية عبر الفيس بوك بمطالبة الفريقين بتكرار نهائي مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي في نسختها الأولى عام 2004 حيث وصل الفريقين للمباراة النهائية وتوج الجيش باللقب.

وأكدت الجماهير أن الفريقين خير سفراء للكرة السورية بنتائجهما التي لم يتوقعها أحد بسبب عدم تعاقدهما مع أي محترف وكذلك عدم خوض أية مباراة ودية أو معسكر خارجي قبل دخولهما المنافسات وكذلك لعب جميع مبارياتهم بعيداً عن ملعبهما وجمهورهما، ورغم ذلك يحقق الفريقين انتصارات أعادت الأمل للجماهير السورية بعودة الكرة السورية لمكانها الطبيعي عربياً وقارياً بعد 4 سنوات من الألم والدمار.