الرئيسية / برلمان / “الميزانيات”: الانتهاء من تقرير مصروفات “بند الضيافة” في “الداخلية”.. خلال أسبوع

“الميزانيات”: الانتهاء من تقرير مصروفات “بند الضيافة” في “الداخلية”.. خلال أسبوع

ناقشت لجنة الميزانيات والحساب الختامي في اجتماعها اليوم تقريري ديوان المحاسبة ولجنة التحقيق في وزارة الداخلية بشأن مصروفات الضيافة في وزارة الداخلية.
وحضر اجتماع اللجنة ممثلين عن وزارة الـداخليـة وديوان المحاسبة، وجهاز المراقبين الماليين.
وأكد رئيس اللجنة عدنان عبدالصمد في تصريح عقب الاجتماع انه تمت مناقشة موضوع بند الضيافة في وزارة الداخلية والذي كان فيه مبالغات وتطور من 2 مليون ووصل إلى 23 مليون ثم زادت إلى 33 مليون كما علمنا في المناقشة خلال اجتماع الأمس، لافتا إلى أنه قد تظهر معلومات أخرى لاحقاً.
وأوضح ان الاجتماع ناقش تقريرين، الأول عن نتائج لجنة التحقيق المشكلة من وزارة الداخلية بناء على طلب اللجنة وتقرير ديوان المحاسبة،لافتا إلى أن التقريرين تضمنا عدد من التوصيات وأن بعض تلك التوصيات مكررة.
وأضاف عبدالصمد أن هناك وجهة نظر صحيحة بأن بند الضيافة يتعلق بوزارة المالية وكانت وزارة الداخلية تصرف جانب كبير من المبلغ على الناحية الأمنية.
وذكرأن هناك شقان لبند الضيافة أحدهما متعلق بالمالية والآخر وزارة الداخلية ، والجزء الأكبر كان يتعلق بوزارة الداخلية، والفواتير صدرت من كلا الوزارتين.
وأشار عبدالصمد إلى أن الاجتماع المقبل ستستكمل اللجنة الاستماع لبقية الأطراف وبناء عليه ستتشكل وجهة نظر اللجنة لاسيما وأن المجلس منح اللجنة شهرا.
وأكد ان اللجنة سوف تنهي تقريرها خلال أسبوع، موضحا أن الموضوع متشابك وحساس ومعقد ولا يمكن الإعلان عما تم فيه ، وما تم اليوم نقاش عام.
وقال عبدالصمد إن اللجنة أخذت الآراء من جميع الأطراف سواء الموجودة في تقرير الداخلية أو من خلال استماعها لممثلين الإدارات في وزارة الداخلية مثل إدارة العلاقات العامة والإعلام وإدارة الشؤون المالية وجميع الإدارات المتعلقة ببند الضيافة ، إلى جانب ممثلين عن وزارة المالية وديوان المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين.

وبين عبدالصمد انه سيتم دراسة جميع الملاحظات وعلى ضوئها سوف نتخذ القرار المناسب، مبينا أنه تم تزويد اللجنة ببعض الكتب التي تستند عليها إدارات وزارة الداخلية من الجانب الخاص بها ، وكانت أغلبها صحيحة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*