القادسية يلاقي النصر.. وكاظمة يستضيف السالمية في دوري ڤيڤا

شهد منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم اليوم 4 مواجهات في ختام الجولة الـ22، تجمع القادسية والنصر على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ، والشباب والفحيحيل في الأحمدي على ملعب الشباب، والجهراء والصليبيخات على استاد مبارك العيار، وتقام المباريات الثلاث في توقيت واحد 5:25، وعند الثامنة إلا خمس دقائق تقام المباراة الختامية في الجولة، وتجمع كاظمة والسالمية على استاد الصداقة والسلام بالعديلية.

في المباراة الأولى، يتطلع القادسية بـ43 نقطة إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في مواجهة النصر، فإلى جانب رغبته في مواصلة انتصاراته وخطف النقاط الثلاث لضمان الوجود في صدارة الترتيب، يسعى الأصفر إلى ابعاد النصر، لأنه أحد أطراف سباق الصدارة، ورد الدين للعنابي الذي تفوق عليه في مواجهة الذهاب بهدف من دون رد ليوسف الرشيدي.

ويعيش الأصفر نشوة الانتصارات في الفترة الأخيرة، وهو ما مكنه من الوصول الى الصدارة في ختام الجولة الماضية، مستفيدا من خصم ثلاث نقاط من الكويت.

وتشهد صفوف الفريق حالة من التوهج بفضل تألق البرازيلي سيلفا، والأرجنتيني بلانكو، إلى جانب الدور الفعال لبدر المطوع ورفاقه.

ويأمل مدرب القادسية داليبور تعافي المطوع لقيادة الفريق في الفروانية لأنه يملك من الخبرة داخل المعلب ما يرجح كفة فريقه. ويدرك داليبور أن مهمة فريقه لن تكون سهلة أمام النصر، لاسيما على مستوى القراءة الفنية للمدرب ظاهر العدواني، وكتيبة اللاعبين المميزين في الفريق.

في المقابل، يتطلع العنابي الرابع بـ39 نقطة إلى تكرار سيناريو القسم الأول بتحقيق الفوز في المباراة، للاقتراب أكثر من فرق الصدارة.

ويدرك مدرب العنابي ظاهر العدواني أن مهمة فريقه لن تكون سهلة لإيقاف قطار القادسية السريع في الفترة الأخيرة، كما يدرك أن فريقه لم يقدم في المباريات الأخيرة، لاسيما أمام اليرموك في الجولة الأخيرة، ما يؤهله لتحقيق الفوز على القادسية، إلا أن عودة بعض اللاعبين كمشعل فواز، ومنور العجمي، وكلاهما غاب عن الفريق في المباراة الماضية، ستكون لها مردود ايجابي على الفريق.

ويعول العدواني على توليفة من الشباب الصاعدين، إلى جانب الرباعي المحترف في صفوف الفريق كالسوري محمود البحر، وباربو، وابوكو، وايمانويل ايفوري.

ديربي الرابعة

وعلى استاد مبارك العيار ستكون رائحة الثأر موجودة ايضا في ديربي المنطقة الرابعة، الذي سيجمع الجهراء والصليبيخات، إذ حقق الأخير فوزا عريضا على أصحاب الأرض في مباراة الدور الأول 1/5.

وربما تكون المعطيات مختلفة في مباراة اليوم عن مباراة الدور الأول بين الفريقين، فأبناء القصر الأحمر نجحوا في الوصول إلى المنطقة الدافئة بـ26 نقطة بعد التعثر في بداية الموسم، وحققوا في آخر مباراة الفوز على السالمية، في حين توقف الصليبيخات عن التقدم في المسابقة منذ جولات كثيرة، وخسر في المباراة الأخيرة من برقان صاحب المركز الأخير بهدف من دون رد.

ويتطلع الجهراء، مع مدربه ثامر عناد، لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، إلى جانب حالة خصمه، للمضي قدما، في حين يأمل الصليبيخات مع مدربه أحمد عبدالكريم أن تكون المباراة بداية جديدة لإنقاذ ما يمكن انقاذه في المسابقة.

لقاء الجريحين

وفي مباراة كاظمة والسالمية، يتطلع كلا الفريقين إلى تضميد جراحه في المسابقة بعد خسارة الأول من القادسية في الجولة الماضية، وهزيمة الثاني أمام الجهراء.

ويتقارب البرتقالي والسماوي في رصيد النقاط بواقع 33 لكاظمة، و30 للسالمية.

وربما تكون المباراة فرصة أخيرة لأصحاب الأرض للحفاظ على المركز الخامس، في ظل تقارب النقاط مع فرق المنطقة الدافئة، وهو ما ينسحب على السالمية، الذي بات مهددا بالدخول في دوامة الخطر.

الشباب والفحيحيل

وفي المباراة الأخيرة، يتطلع الشباب إلى تحقيق الفوز مع مدربه خالد الزنكي لكسر حاجز الـ16 نقطة، والعمل على النجاة من شبح الهبوط الذي بات قريبا، في حين يطمح الفحيحيل بـ26 نقطة إلى مواصلة مشوار الانتصارات في المباريات الأخيرة، والاقتراب أكثر من منطقة الأمان.