جريدة الحقيقة الإلكترونية
في لحظات يشعر المرء بالعشق والحب ولا يدرك كيف حدث له هذا و بمجرد أن وقعت عينيه على أحد يجذبانه عيناه وابتسامته ولا يستطيع مقاومته وكأنه مغناطيس يفعل به كيف ما شاء ويكتفي بمجرد النظر له وهو صامت ولا يستطيع أن يبوح له بما يشعر به ويخاف أن يراه وكأنه مجنون ولا يصدق كلامه فيكتفي بالصمت وجعل حبه في دائرة من الخوف والشك ولا يعلم ماذا يفعل ايبقى يحبه ام يترك مشاعره في زاوية من الحرمان فيرى قدره في عيناه فكيف يبوح له ويجعله يصدق كل ما يقوله فهناك الكثير يعتقد بأن الحب يكون بالعشرة الزوجية ومعرفتك للمرء جيدا ولكنهم يجهلون بأن القلوب والأعين تعشق دون معرفة المرء أو حتى لمسه فهي مشاعر في داخل المرء هو الذي يدرك مدى عمقها ومدى تأثيرها عليه وفي هذه اللحظة التي تميت الحياة والفرح في قلب من شعر بهذا الحب الذي جعله أسير له يحيى من أجل كلمة ممن يحب وكأنه لعبة تحركه هذه المشاعر التي جعلته يموت من أجل أن يبوح بها لمن اصبحى يدرك بأنه يريد بأن يرى النور في أعين من عشق و بمجرد بأن ينظر إلى عيناه أصبح أسيرا لهما ولا يدرك أين ستكون نهايته في هذا العشق فهناك من يقع بنظرة من عيون من لن يكون قدره أما أن تكون المكانة الإجتماعية او عدم المكافئة في النسب او أنه لا يبادله الحب وهذه عدت أسباب وليس سبب واحد وفي زمننا هذا أصبحت المشاعر لدى الرجل والمرأة أما تكون سنة أو 6اشهر أو شهر واحد أو أسبوع أو ثلاث سنوات ويمكن أن تكون ساعة واحدة فكل مرء تختلف مشاعره عن الآخر والأسباب التي جعلت الحب يختفي هو الرجل فهو جعل المرأة جسد يلهوا به وقتل في داخلها الحب اتجاهه وجعلها تشعر بأنها جسد وليست قلب والمرأة انتقمت من الرجل وجعلته بنك يلبي لها كل طلباتها وإذا لم يفعل لا تستمر معه وتذهب لغيره وهكذا أصبحت العلاقة بين الرجل والمرأة
يا أيها الرجال لا تقتلوا مشاعر النساء فالسنتكم جعلتكم تخسروا قلوب كانت ستموت من أجل اسعادكم وجسد كان سيضحي من أجل بقائكم.
سهله المدني
