وزير النفط: لا خصخصة لمختبرات “المناقيش”

قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق: الحكومة حريصة على تحصيل أموالها ووزارة الكهرباء تحرص على تحصيلها بعدة سبل ومن ضمنها الربط مع وزارتي الداخلية والعدل.
وأضاف: لا توجه لخصخصة مختبرات إنتاج النفط في “المناقيش”، مبينا ان العمالة الكويتية في القطاع النفطي إخوتنا وأبناؤنا وأصدقاؤنا منذ زمن طويل ولا نرضى استبدالهم بعمالة أجنبية.

وقال النائب عبدالله الرومي: أطالب بوقف الهدر والعبث بأموال الدولة وان تم ذلك فلن تحتاج الدولة لفرض اي رسوم على المواطنين.

وأثار تأخر الرد الحكومي على أسئلة النواب موجة من الغضب، حيث قال النائب جمعان الحربش: تم رفض الاجابة عن اسئلتي بشأن سحب الجنسية بحجة انها منظورة امام القضاء واعتقد ان هذا تلاعب في حقوق النواب، مضيفا: ” التعاون يبدأ بالاجابة عن الاسئلة ويجب حماية المواطنة من خلال التشريع.”
من جانبه قال النائب مرزوق الخليفة: هناك طلب باستعجال اللجنة التشريعية في قانون الجنسية وتعديل المحكمة الادارية فأرجو عرض الطلب ليتم ادراجه بجلسة 28 مارس.
وقال النائب علي الدقباسي: بسبب تاخر بعض الوزراء في الرد على اسئلتنا نسجل تحفظنا على مخالفة اللائحة الداخلية وهذا لا يشجع على التعاون.
وقال النائب ناصر الدوسري: الكل يشكو من القضية الاسكانية والطلبات تزيد عن 100 ألف وبالنهاية تابعتم الخلل في تسليم البيوت.

وأضاف: “حتى 10 أبريل إن لم نر محاسبة وزير الاسكان ياسر أبل للمقاولين المتجاوزين فمساءلتنا قادمة.”

وافتتح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم اعمال جلسة مجلس الأمة بعد اكتمال العدد اللازم لبدئها، وتلا الأمين العام علام الكندري أسماء المعتذرين والمتغيبين عن الجلسة.

وجاءت أسماء المعتذرين عن عدم حضور الجلسة اليوم كما يلي: رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووزير المالية أنس الصالح ووزير التربية محمد الفارس والنواب خالد العتيبي ود. وليد الطبطبائي ود. خليل عبدالله ود. عودة الرويعي ومحمد الهدية.

ورفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب.

وحضر قبل رفع الجلسة مؤقتا لحين اكتمال النصاب كل من النواب والوزراء: مرزوق الغانم وحمدان العازمي ويوسف الفضالة وعبد الله الرومي ورياض العدساني والوزير عبدالرحمن المطوع والكندري ود. عادل الدمخي وأسامة الشاهين والوزير ياسر أبل وصلاح خورشيد.