جديد الحقيقة
الرئيسية / رياضة / 2014.. عام يبقى منقوشا في ذاكرة مشجعي (ريال مدريد)

2014.. عام يبقى منقوشا في ذاكرة مشجعي (ريال مدريد)

سيبقى عام 2014 منقوشا في ذاكرة مشجعي نادي (ريال مدريد) الاسباني الذي حقق خلال العام الماضي سابقة تاريخية هي الأولى منذ نشأته عام 1902 عبر الفوز بأربعة ألقاب في سنة تقويمية واحدة.
واختتم (ريال مدريد) العام الماضي بتحقيق لقب كأس العالم للأندية في المغرب في 20 ديسمبر الماضي وذلك للمرة الأولى في تاريخه بعد ان كان فاز بكأس السوبر الأوروبي في أغسطس الماضي في مدينة كادريف عاصمة مقاطعة ويلز وبدوري أبطال أوروبا في لشبونة البرتغالية في مايو الماضي عقب الفوز بكأس الملك في أبريل الماضي.
وكان (ريال مدريد) تمكن من قبل من احراز ثلاثة ألقاب في سنة تقويمية ثلاث مرات جاءت الأولى في عام 1957 عندما أحزر كأس أوروبا وكأس اللاتينية والدوري المحلي فيما حقق في عام 1989 الدوري وكأس الملك الإسباني وكأس السوبر الاسباني أما في عام 2002 فقد فاز الفريق باللقب الأوروبي التاسع وبكأس السوبر الأوروبي وكأس الانتركونتيننتال.
ويتصدر فريق (المرينجي) الترتيب العام للدوري الاسباني برصيد 39 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام غريمه التقليدي (برشلونة) في حين يتربع أيضا على عرش أكثر الفرق تسجيلا للأهداف في البطولة بنسختها الراهنة برصيد 55 هدفا مقابل 41 هدفا أحرزها (برشلونة).
ويستأنف الريال مشوار البطولة المحلية غدا الاحد بمواجهة أمام فريق (فالنسيا) على ملعب (ميستايا) في منافسات الجولة 17 بالدوري.
ولم يخل عام 2014 الناجح لريال مدريد على الصعيد الجماعي من حيث الألقاب المحلية والإقليمية والدولية التي تشهد له بتفوقه كأفضل فريق في العالم من الانتصارات الفردية لمدربه ولاعبيه الذين برزوا بتحقيق أرقام قياسية وانجازات شخصية.
ويعد البرتغالي كريستيانو رونالدو أبرز هدافي (ريال مدريد) اذ احرز 25 هدفا في البطولة هذا الموسم من أبرزها رباعية هز بها شباك (التشي) و ثلاثية أحرزها في لقاءي (اتليتك بلباو) و(سيلتا فيعو) مقابل 15 هدفا أحرزها هداف (برشلونة) ليونيل ميسي و11 هدفا سجلها زميله البرازيلي نيمار جونيور.
إلى جانب ذلك أظهر كريستيانو وزميله الفرنسي كريم بنزيمة مجددا في 2014 أنهما أفضل ثنائي هجومي في العالم إذ أحرزا معا 55 هدفا في الدوري الاسباني خلال العام الماضي (38 للبرتغالي و17 للفرنسي) محققين بذلك سجلا لم يرتق إليه أي ثنائي هجومي آخر متفوقين على الثنائي البرشلوني ميسي (35) ونيمار (14) اللذين حققا 49 هدفا وكذلك ثنائي (اشبيلية) كارلوس باكا (16) وكيفن غاميرو (12) اللذين حققا 28 هدفا للفريق الأندلسي.
أما المدافع سيرخيو راموس فقد كان من أبرز نجوم الفريق في المباريات الحاسمة التي خاضها في عام 2014 لاسيما وانه افتتح التسجيل في مباراتي الدور نصف النهائي في كأس العالم للأندية أمام (كروز أزول) المكسيكي وكذلك في المباراة النهائية أمام (سان لورينزو) الأرجنتيني في المباراة النهائية على ملعب (مراكش الكبير) في المغرب.
وأعاد الأداء البارع لراموس في مونديال الأندية إلى الأذهان الهدف الحاسم الذي سجله في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام (اتلتيكو مدريد) في لشبونة البرتغالية والذي مهد الطريق لفريقه للفوز باللقب الأوروبي العاشر الذي طالما تاق إليه سنوات عديدة علما انه فاز بجائزة (الكرة الذهبية) في مونديال الأندية بينما فاز رونالدو بجائزة (الكرة الفضية) بالبطولة.
من جانبه اختير اللاعب خاميس رودريغيز أفضل رياضي للعام 2014 من قبل (جمعية الصحافة الرياضية الدولية الامريكية) تكريما لأدائه المتميز مع المنتخب الكولومبي في كأس العالم بالبرازيل التي حاز فيها على جائزة (الحذاء الذهبي) عن أهدافه الست فيما فاز أيضا بجائزة أفضل هدف في البطولة.
ويواصل الحارس إيكر كاسياس صناعة التاريخ مع (ريال مدريد) إذ كان خاض في نهائي مونديال الأندية أمام (سان لورينزو) مباراته رقم 700 له مع الفريق ليصبح بذلك ثالث لاعب مدريدي يبلغ ذلك الرصيد على مر 112 عاما من تاريخ النادي علما بانه خاض 491 مباراة في الدوري المحلي منذ أول ظهور رسمي له في 1999.
وبدوره ساهم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي وصل إلى النادي في يونيو 2013 وفي جعبته أكثر من 12 لقبا وخبرة نحو 20 موسما في إغناء تاريخ النادي وإذكاء مسيرته الشخصية إذ حقق الفريق بقيادته في فترة موسم ونصف الموسم أربعة ألقاب فيما سجل 159 هدفا في 53 مباراة بالدوري الاسباني.
ويستحوذ الإيطالي بذلك على أفضل متوسط تهديفي للمدربين (بمتوسط ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة) متفوقا بذلك على متوسط أكثر من 300 مدرب تولوا القيادة الفنية في أكثر 30 مباراة في الدوري الإسباني فيما يليه في الترتيب المدرب السابق (لأتلتيكو مدريد) و (اتليتك بلباو) فريدريك بنتلاند بمتوسط 9ر2 هدف ثم مدرب ريال مدريد سابقا جوزيه مورينيو بمتوسط 86ر2 هدف في المباراة الواحدة خلال ثلاثة مواسم قاد خلالها الفريق المدريدي.
ويعتزم نادي العاصمة الاسبانية مواصلة مشوار النتائج الطيبة خلال العام الجديد بعدما حقق 22 فوزا على التوالي في المباريات الرسمية في العام الماضي لكن عينه اليوم على دوري أبطال أوروبا الذي يطمحه لتحقيقه للمرة الثانية على التوالي الأمر الذي سيشكل سابقة من نوعها في حال الفوز به.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*