جريدة الحقيقة الإلكترونية
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الإثنين) بالسجن ستة أعوام، ثم الإبعاد من السعودية، في حق مقيم مصري دين بالحصول على وثيقة سرية عسكرية تابعة للجيش السعودي، وإرسالها عبر بريده الإلكتروني إلى السفارة الإيرانية في لبنان.
وتتضمن الوثيقة أمر تحريك قافلة عسكرية، وبيانات ورتب عدد من منسوبيها، واستقباله رسالة إلكترونية من السفارة الإيرانية ذاتها، كما ثبتت إدانته بمخالفة نظام العمل بالعمل لدى غير كفيله، وتواصله مع أحد السحرة من أجل سحر كفيله. وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً بتعزيره لقاء ما ثبت في حقه بالسجن ستة أعوام اعتباراً من تاريخ توقيفه، يحسب منها عام واحد استناداً إلى الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وأربعة أعوام استناداً إلى الفقرة الأولى من المادة الخامسة من نظام عقوبات نشر الوثائق السرية وإفشائها، والمدة الباقية من السجن لبقية ما ثبت في حقه. كما تضمن الحكم تغريمه خمسة آلاف ريال استناداً إلى المادة 233 من نظام العمل، وإبعاد المدعى عليه من البلاد بعد انتهاء محكوميته وتصفية ما له وما عليه من حقوق.
وتنظر المحكمة نفسها قضية أكبر، عرفت محلياً بـ«خلية التجسس الإيرانية»، تضم 32 متهماً (30 سعودياً، وإيراني وأفغاني)، وتجري محاكمة عناصرها منذ أشهر.
