جريدة الحقيقة الإلكترونية
كشف مدير إدارة شبكات التوزيع الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء المهندس ضحوي الهاملي عن تنامي سرقات الكيبلات في الفترة الأخيرة، ما جعلها تمثل هاجسا كبيرا لدى الوزارة، لافتا إلى وجود تعاون كبير بشأنها مع وزارة الداخلية.
وأضاف الهاملي في تصريح أمس أن هناك اجتماعات دورية مشتركة مع «الداخلية» على أعلى مستوى لتفعيل الموضوع أمنيا، لأن الوزارة في النهاية أمام جريمة، والمعني بمتابعة الجريمة هي وزارة الداخلية، التي تمتلك الامكانات والأفراد لعمل التحريات، وهي صاحبة اليد العليا في تطبيق القانون.
وأضاف أن وزارة الكهرباء بدورها تحاول التصدي للأمر من خلال امتلاكها عددا من الدوريات، كما تحاول تطبيق بعض الأنظمة التي تجعل السرقات نفسها غير مجدية للسارق، وبالتالي تفعيل المواجهة من جميع الجوانب.
نحاس نقي
وأوضح أن السرقات مؤثرة بشكل كبير، خاصة سرقة كيبلات المواد النحاسية، والتي تنامت في المرحلة الأخيرة خاصة في المناطق الصحراوية التي يوجد بها خطوط هوائية كون الكيبل الخاص بها من النحاس النقي، وهو ما يجعلها ثمينة للصوص، لذلك هناك أجزاء من الصليبية خارجة من الخدمة وكذلك بعض أجزاء من الطرق السريعة والسبب السرقات التي تتعرض لها.
ولفت إلى أن قيمة السرقات في النهاية تقدر بملايين الدنانير، متسائلا: حينما تسرق كيبلات مكان حيوي أو منظومة أمنية بكم تقدر قيمة ما يترتب على السرقة؟ وحين تسرق من مكان حيوي يغذي منشأة نفطية فكم تقدر الخسارة؟ مضيفا أنه قبل فترة سرقت الكيبلات الموصلة لمصنع النفط المسال، والآن نسمع عن سرقة كيبلات خاصة باحدى شركات ردم النفايات، وبالتالي فإن القيمة المترتبة على ذلك كبيرة، فالسرقة تكلفة والإرجاع تكلفة والخسائر تكلفة أخرى.
وفيما يخص مخالفات البناء ودورها في أعطال الشبكة، قال الهاملي إنها تعد أحد الاسباب الرئيسية في الأعطال التي تتعرض لها الشبكة.
