الرئيسية / عربي وعالمي / وثائق بنما.. الأسد استخدم شركات لشراء شقق فاخرة بلندن

وثائق بنما.. الأسد استخدم شركات لشراء شقق فاخرة بلندن

كشفت وثائق بنما التي تم تسريبها أن بشار الأسد، رئيس النظام السوري، استخدم شركات من أجل شراء شقق فاخرة في لندن، مشيرة إلى شركة أعمال تقنية اسمها سليمان معروف، كما أكدت أن الأسد اشترى 6 شقق فاخرة بقيمة 6 ملايين يورو، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وبحسب الوثائق فإنه على الرغم من تصاعد الحرب الأهلية في سوريا فإن أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، قامت بالعديد من جولات التسوق في أوروبا، ودفعت آلاف الدولارات، عبر شركة الدكتور سليمان معروف، لغرض الشراء من محلات أرماني وهارودز.

وتشير وثائق بنما إلى أن الأسد اشترى شقة بقيمة مليون يورو على النهر في سانت جورج وارف في فوكسهول، كما أنه اشترى شقة بقيمة 1.2 مليون يورو في باترسي من تصميم فوستر نورمان، بالإضافة إلى منزل بقيمة 1.3 في سانت جونز وود.

وتشير الوثائق المسربة إلى أن الأسد قام بشراء تلك العقارات عن طريق شركات خارجية؛ وذلك في إطار السعي لتقليل الضرائب، حيث كانت العديد من هذه العقارات معفاة من الضرائب لغير المقيمين بالمملكة المتحدة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام 2012، تم تجميد أصول سليمان معروف في أوروبا بتهمة تأييد النظام السوري وقريب من عائلة بشار الأسد.

وبحسب محامي معروف فإن قرار التجميد لا يمكّن معروف من البيع أو التعامل بالشقق التي اشتراها في لندن دون الحصول على ترخيص، وأيضاً إعفاء من وزارة الخزانة إذا اقتضى الأمر.

ويضيف إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع إلى استخدام شركات خارجية منها الرغبة في الخصوصية، والتهرب من سلطات الضرائب البريطانية، خاصة أن بعضاً من هذه الشركات متوافقة مع قوانين الضرائب في المملكة المتحدة.

إلى ذلك كشفت “وثائق بنما” أنه في العام 2002 أسس الملياردير السوري رامي مخلوف شركة “سيرياتيل” الخاصة بخدمات الهاتف المحمول، حيث حصل على نسبة 10% منها في سوريا ونسبة 63% لشركة وهمية قام بتأسيسها في جزر العذراء البريطانية تحت اسم “دركس”.

وكُشف النقاب عن 11 مليون وثيقة سربها مكتب محاماة دولي، تبين كيف يتمكن أثرياء العالم وزعماؤه من التهرب الضريبي من خلال طرق للتحايل، بمعرفة مكاتب دولية متخصصة في هذا المجال.

الوثائق التي عرفت باسم “وثائق بنما”، سربها مكتب محاماة بنمي اسمه “موساك فونسيكا”، وهي تتعلق بحسابات خارجية لرؤساء دول وشخصيات عامة وسياسية، إضافة إلى أشخاص بارزين في الأعمال والشؤون المالية والرياضية، حيث يؤكد المكتب أنه تمكن من مساعدة هذه الشخصيات على إنشاء ملاذات آمنة لأموالهم غير الشرعية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*