الرئيسية / برلمان / ‏⁧‫تصريح صحافي للنائب حمود الحمدان‬ : عدم قيام الحكومة بواجباتها أدى إلى تكرار إساءة النائب دشتي لمملكة الحزم والدول الشقيقة
حمود محمد الحمدان

‏⁧‫تصريح صحافي للنائب حمود الحمدان‬ : عدم قيام الحكومة بواجباتها أدى إلى تكرار إساءة النائب دشتي لمملكة الحزم والدول الشقيقة

حمود الحمدان: عدم تطبيق قانون الوحدة الوطنية وعدم تحرك الحكومة أدى إلى تكرار تصريحات النائب عبدالحميد دشتي حول مملكة الحزم والدول الشقيقة، فيجب أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها والقيام بواجبها تجاه من يستمرئ التحريض على السعودية والدول الشقيقة
تصريحات النائب دشتي تتوافق مع حزب الله الإرهابي من هجوم على المسلمين بغطاء هجومه على الفكر الوهابي كما يحلو له تسميته ووقوفه ضد بلده والسياسة الخارجية الخليجية الحازمة الموحدة
كيف لنائب يزعم أنه ينتمي لهذا البلد أن يحرض ضده وضد الدول التي دعمته ووقفت معه واحتوت أهله في أحنك الظروف وآلمها؟ في الوقت الذي تستذكر الكويت هذه الأيام نعمة الله عليها في تحريرها من براثن الغزو العراقي الغادر، ليأت اليوم من يقف ضدها في خندق واحد مع الحزب الارهابي الذي أثبت القضاء الكويتي سعيه لقلب نظام الحكم هنا وتخطيطه لسلسلة تفجيرات بخيانة خلايا إرهابية حمانا الله منها عندما كشفت قوات الامن عن ترسانة الأسلحة والمتفجرات أخيراً
إن تكرار هجوم هذا النائب على الجارة الكبرى السعودية يظهر مايكنه قلبه من حقد دفين أثبته بالدعوة إلى ضرب السعودية في عقر دارها، متناسيا ان دار السعودية دارنا ودارنا دار السعودية ومصير الخليج كله مرتبط ببعضه كما أكد على ذلك سمو الأمير وحكام الخليج جميعهم
فمملكة الحزم بالتعاون مع قوات الخليج والتحالف الإسلامي قطعت عليهم طريق المزايدات والتلاعب بمصير الأمة وشدت الخناق عليهم حتى بدأوا يتخبطون وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة فيكيلون التهم يمنة ويسرة ويصرخون من شدة ألمهم
والسعودية ليست مبنية على فكر بل قائمة على الكتاب والسنة ونهج السلف، وما دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله إلا تجديد للتوحيد في الأمة وإحياء للسنة ومحاربة للتكفير
ومن الجهل المركب أن يطلق البعض على ذلك أنه فكر وهابي، بل هي عقيدة الإسلام الصحيح المستمد من كتاب الله تعالى وسنة الحبيب المصطفى ﷺ
وآن الأوان لوضح حد لاستمراء البعض على التعدي على دول الخليج والدول الإسلامية والحط من قدر رؤسائها.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*