جريدة الحقيقة الإلكترونية
وقعت 12 دولة مطلة على المحيط الهادئ اليوم الخميس اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ والتي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وتستضيفها العاصمة النيوزيلندية أوكلاند بوصفها المسؤولة الإدارية عن ودائع الاتفاقية.
وأوضح رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي في كلمة له اثناء مراسم توقيع الاتفاقية أن هذه الاتفاقية تتيح إمكانية وصول السلع والخدمات بشكل أفضل إلى 800 مليون شخص في جميع أنحاء الدول الموقعة على الاتفاقية والتي تشكل 36 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف ان هذه الاتفاقية تضع قواعد ثابتة لجعل الأمور التجارية أكثر سهولة من خلال تنفيذ الأعمال التجارية عبر إقليم المحيط الهادئ كاشفا أن الاتفاقية ستؤدي إلى مزيد من التكامل الاقتصادي في إقليم آسيا والمحيط الهادئ.
من جانبه دعا الممثل التجاري الأمريكي مايك فرومان في كلمة مماثلة الى عدم تأخير المصادقة على الاتفاقية معتبرا ان توقيعها خطوة مهمة في الجهود الرامية الى وضع قواعد عالية المستوى لاقليم آسيا والمحيط الهادئ.
وأوضح فرومان ان هذه الاتفاقية ستساهم في نمو الاقتصاد الامريكي بنحو 100 مليار دولار أمريكي سنويا حيث يستفيد منها العمال الأمريكيون والمزارعون وأصحاب الشركات. وتشمل اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ كلا من نيوزيلندا والولايات المتحدة الامريكية واستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك اضافة الى بيرو وسنغافورة وفيتنام. وتهدف الاتفاقية إلى إلغاء أو تخفيض نحو 18 ألف رسم جمركي على تجارة السلع الصناعية والزراعية بين الدول الأعضاء التي تشكل نحو 40 في المئة من الاقتصاد العالمي.
وتتضمن الاتفاقية قواعد براءات الاختراع وحماية العلامات التجارية وغيرها من موضوعات حماية حقوق الملكية الفكرية في منطقة التجارة الحرة بما فيها من بنود خاصة بصناعة الأدوية وتطبيق القواعد البيئية والعمالية.
