جريدة الحقيقة الإلكترونية
ذكرت وكالة الأنباء الروسية أن يوري أوشاكوف، كبير مستشاري الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبلغ، الأربعاء، الحكومة الإيرانية أن بوتين أمر بتمويل مشاريع اقتصادية في إيران.
وقالت “رويترز” نقلاً عن وكالة الأنباء الروسية إن من بين تلك المشاريع، بناء محطة نووية.
وكان أوشاكوف استقبل علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني آيه الله علي خامنئي، الذي يزور موسكو لبحث المصالح المشتركة بين البلدين.
في الوقت نفسه، تتدافع الشركات الغربية للعودة إلى إيران بعد رفع العقوبات عنها، والحصول على حصة من فرص الأعمال، إلا أن المصارف الاوروبية التي لا تزال تعاني من وطأة الغرامات التي فرضتها واشنطن بسبب ما اعتبرته خرقاً للعقوبات، تتريث في انتظار تطمينات بأن تعاملاتها ستكون في أمان.
وذكر مصدر في مصرف فرنسي بارز، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه “رغم رفع العقوبات إلا أن الأمور لا تزال غير واضحة”.
وأشار المصدر إلى أن التفسيرات الأمريكية والفرنسية للوضع الحالي “ليست متناسقة، لن نقوم بأي مبادرة في هذا الشأن”.
وخرجت إيران من الجمود الدبلوماسي العميق بعد التوصل إلى الاتفاق النووي مع القوى العالمية، وهو ما فتح الأبواب أمام مجموعة من الشراكات الجديدة الواعدة.
