الرئيسية / محليات / مفوضية اللاجئين: انطلاق حملة “دفي قلوبهم” من الكويت

مفوضية اللاجئين: انطلاق حملة “دفي قلوبهم” من الكويت

اطلق مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت اليوم الأحد حملة (دفي قلوبهم) وهي حملة اقليمية من اجل حماية الأسر النازحة الأكثر احتياجا في لبنان والبلدان المجاورة في فصل الشتاء.
وقالت رئيسة المكتب حنان حمدان في مؤتمر صحافي في مقر بيت الامم المتحدة ان الكويت تبرعت في الشتاء الماضي بمبلغ 31 مليون دولار امريكي لدعم اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان موضحة ان هذا الدعم ساهم في توفير المساعدات اللازمة مثل الرعاية الصحية والمأوى والمستلزمات الضرورية في بداية فصل الشتاء حيث العواصف الثلجية كانت تجتاح لبنان.
واشارت الى ان مساعدات الشعب الكويتي ساهمت بتلقي 46 الف اسرة لاجئة في لبنان المساعدات الشهرية التي كانوا في امس الحاجة اليها متمنية المزيد من المشاركة لمساعدة ملايين اللاجئين من بينهم 20 الف اسرة سورية من الاسر “الاكثر احتياجا” على مواجهة موسم الشتاء في منطقة الشرق الأوسط وخاصة وان لبنان شهدت عواصف ثلجية متكررة وتساقط غزير للأمطار.
وذكرت ان المكتب يطق الحملة من الكويت التي سميت من قبل اللأمم المتحدة كمركز للعمل الانساني ولقب اميرها بلقب (قائد للعمل الإنساني) مؤكدة انهم “ممتنون” لكل المساعدات التي قدمتها الكويت وشعبها الكريم لدعم اللاجئين.
واوضحت ان لبنان ياوي أكثر من مليون لاجئ سوري يعيش أكثر من نصفهم في ملاجئ مؤقتة وخيام ومبان غير منتهية وكاراجات ومستودعات مشيرة الى ان لبنان شهد عدة عواصف ثلجية ورياحا عاتية وأمطارا غزيرة تسببت في إعاقة إمكانية وصول المساعدات للاجئين في الشتاء الماضي.
وقالت حمدان ان المفوضية والمنظمات الشريكة تقدر ان 195 الف أسرة سورية سيعانون جراء فصل الشتاء هذا العام وسيحتاجون إلى مساعدة للتنعم بالدفء كما أن المعاناة تطال أيضا العائلات اللبنانية الفقيرة.
وذكرت ان المفوضية ضاعفت عدد الأشخاص الذين يتلقون الدعم لفصل الشتاء في لبنان هذا العام اذ تهدف المفوضية من خلال الحملة الى مساعدة اكثر من 20 الف اسرة اي نحو 100 الف شخص على مدى أربعة أشهر متتالية اعتبارا من شهر نوفمبر الماضي.
واضافت ان المفوضية ستوفر المساعدة خلال أشهر الشتاء الأربعة للأسر اللبنانية الأكثر احتياجا والتي حددتها وزارة الشؤون الاجتماعية في اطار البرنامج الوطني لمساعدة الأسرالفقيرة في لبنان.
وبينت انهم يهدفون من خلال هذه الحملة الى تقريب المسافة بين سكان المنطقة والأشخاص المتضررين وذلك من خلال توفير وسيلة بسيطة تسمح للسكان بمساعدة ودعم الأشخاص المحتاجين وضمان تنعمهم بالدفء خلال هذا الشتاء.
واشارت الى ان لبنان “حصل على 45 في المئة فقط من الاستجابة الإقليمية لاستئناف مساعدات اللاجئين السوريين في لبنان” مؤكدة ان تقديم مزيد من الدعم للبنان اصبح “امرا حتميا” لمساعدة جميع اللاجئين الضعفاء في البقاء على قيد الحياة وتحمل الشتاء المقبل.
وذكرت ان التقييم الذي أجري مؤخرا لمواطن الضعف من قبل برنامج الأغذية العالمي والمفوضية واليونيسيف تشير الى انه يعيش 70 في المئة من السكان النازحين السوريين تحت خط الفقر باقل من 84ر3 دولار امريكي للفرد في اليوم وهذه.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*