جريدة الحقيقة الإلكترونية
نسير في ازقة حياتيا لاندري الي اين اقدارنا تقودنا نتشبت بأول لوح انقاذ يصدفنا بعد ان نخطئ نتحجج بالحظ والنصيب ونكشف الجانب الملائكي منا وننسي اننا نمارس بشريتنا وبأمتياز لا نصحح من مسار اخطائنا بل نتفنن ونتحدي انفسنا بإظهار المزيد منها وبدون تقصير نرتكب اخطاء لاتغفر ونبحث عن نهايتها بشدة مفرطة ولا ندرك بان بداية الخطاء هي نهايتها ولكن بمنظور هش،الحقيقة المنكرة بان في كل شخص شي نكرة ولكن نرفض بان نكشفه،مولودا معنا ولكن ننضر له كأنه طلقة اذا ظهرت سوف تنسفنا،او كشئ مبهم غير موجود ،من المؤسف بانه هذه الحقائق موجودة لايمكن نكرانها فنحن بشر وفي داخلنا اشياء مشتته، تعلو اصوات داخلنا تارة ويصيبها السكون تارة اخري،ففي بعض الاحيان يصاب ضميرنا بالشلل الكامل ويصحوا احيانا ونحن بدون اكثرات مطلق ونتجبر علي اخلاقنا ويصيبنا النسيان بانه لكل متجبر متجبرا محنكا اكثر منه،تضربنا عواطف غربة الروح ولا تنجينا منها عواطفنا ولاتؤاثر بها كبيرة هي واكبر من الوصف والكتابة، نرتشف مرارتها بشراهة ولا ندري بأنها تحصرنا في نطاقات الحياة البائسة تارة والمرعبة تارة والقاتلة في الواقع، لايمكننا اجتثاة هذه الحقائق من انفس لايمكننا احثثاة هذه الحقائق من انفسنا ههذه حقائقنا ومن مصائب بعض الحقائق انها تتحول الي افعال والافعال تتحول الي عادات وتقاليد ومادام لم تتغير الحقيقة فلن يتغير شي فلكل منا بقعة نائية او منكرة في نفسه لانستطيع ان تلتقي مع ملائكية عقلنا،سم يجتمع مع عسل ارواحنا ونستمر في تشفيره وهوا واقع ملموس ففي كل شخص شي نكرة او جزء نكرة .
طيف سلام
