جريدة الحقيقة الإلكترونية
صرح رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالهيئة العامة للصناعة المهندس فيصل الشرجي أننا نهنئ أنفسنا أولاً قبل أن نهنئ فخر الهيئة أخينا العزيز السيد/ عبدالكريم تقي نائب المدير العام لقطاع الشئون الإدارية والمالية في الهيئة العامة للصناعة بحصوله على الوشاح الأحمر الارجواني الملكي مزيناً بوسام الإستحقاق الذهبي مع شهادة البراءة في مجال الإنجازات المتميزة من قبل – منظمة تتويج – بدولة الامارات العربية المتحدة في مجال الإنجازات المتميزة حيث تمنح للقيادات التي قامت بإنجازات متميزة في مجال أعمالها ، وقد تم اختياره على مستوى دولة الكويت وقام بتكريمه معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الاماراتي .
وبين الشرجي ان هذه الجائزة المقدمة من منظمة تتويج والتي تأتي تماشيا مع المبادرات العملاقة التي أطلقها أصحاب السمو الملوك والشيوخ
والأمراء والرؤساء العرب، والهادفة إلى دعم جهود القيادات والرواد العرب وإبراز انجازاتهم للعالم العربي أجمع، وقد قامت المنظمة في السابق بتكريم العديد من الشخصيات المميزة على مستوى الوطن العربي منها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ، والدكتور خالد بن سامي محمد حسين عميد عمادة كلية تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأشار الشرجي أن هذه الجائزة ليست الأولى أو التكريم الأول الذي يحظى به تقي بل هو الثاني من نوعه في أقل من شهرين حيث اختير في شهر سبتمبر الماضي كأفضل شخصية قيادية في الشرق الاوسط ، وهذا التكريم لن يكون الأخير بإذن الله مع هذه الجهود التي يبذلها في تطوير العمل وتسهيل الإجراءات وتهيئة بيئة العمل لموظفي الهيئة الذين يرونه أخا قبل أن يكون مسئولاً لكونه دائما قريباً من الجميع على حد السواء، لذلك فالدولة تحتاج لهذا النوع من القيادات المتميزة لإعادتها مرة أخرى لمركزها الريادي في المنطقة لتعود لؤلؤة الخليج ومركزاً مالياً تحقيقاً لرغبة ورؤية صاحب السمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه .
وهو ما تحتاجه هيئة الصناعة التي تقترب لمرور السنتين عليها دون مدير أصيل يأخذ بزمام الامور ويثبت الدعامات الأساسية بها بعيدا عن المصالح الشخصية للنهوض بهذه المؤسسة لمركزها المستحق في دولة تخطو أولى خطواتها في خطة التنمية التي هدفها الوصول لمصاف الدول المتقدمة.
وأضاف الشرجي إلى أن أول خطوات الإصلاح التي تنتظرها الهيئة هي تسكين الوظائف الإشرافية بناءً على ضوابط عادلة منصفة للخبرة والمؤهلات والكفاءات الوظيفية في الهيئة وإقرار التأمين الصحي وهذا ما يأمله موظفي الهيئة حتى يبعد الإحباط عن الكفاءات من الموظفين وخيرة خبراتهم ليفجر طاقاتهم وابداعاتهم لكي يكونوا جنود لهذا الوطن من هذا المكان.
لذا فإن ما نتمناه حاليا هو توجه اهتمام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حفظه الله ومعالي وزير التجارة والصناعة د. يوسف العلي لاختيار الشخصية القيادية المتميزة المناسبة لمؤسسة تعتبر من أساسات وركائز اقتصاد الدولة الذي تجتهد به الدولة لتطويره وجعله من مصادر الدخل البديلة عن النفط وهو ما نتوقعه من سموه عاجلا غير آجل.
رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين
بالهيئة العامة للصناعة
م. فيصل الشرجي
