جريدة الحقيقة الإلكترونية
تمثل مباراة الديربي المنتظرة الجمعة بين القادسية والعربي في الدوري الكويتي لكرة القدم، الفرصة الأخيرة لمدرب الفريق الأخضر لويس فليبي، والذي تولى المهمة خلفا للمدرب الصربي بوريس بونياك.
ورغم محاولات إدارة العربي بث الطمأنينة في نفوس فليبي واللاعبين، بأن إدارة النادي لا تتعامل بالقطعة، فإن الواقع المؤكد أن جماهير العربي لن ترضى بأقل من اقالة فليبي في حال تعرض العربي لخسارة أمام القادسية، حيث ستكون الثانية لأخضر منذ بداية الدوري في اسبوعه الرابع.
ويعيش الأخضر في الوقت الحالي حالة من الهدوء الذي ربما يسبق العاصفة، لاسيما أن خسارة الفريق في الجولة الثانية امام الجهراء فقد المدرب وربما ادراة النادي الكثير من رصيدهم عند الجماهير، لدرجة جعلت نائب رئيس النادي عبدالعزيز عاشور لا يتحمل الانتقاد، ليشتبك مع أحد الجماهير الغاضبة.
ولم يتمكن المدرب البرتغالي حتى الان في مباريات الفريق الثلاث السابقة اقناع الجماهير بما يملكه من امكانات وشخصية تقود فريق بحجم العربي أحد اقطاب الكرة في الكويت، كذلك ابتعد اغلب اللاعبين في الفريق عن مستواهم المعهود، ولم يفلح الجزائري اكرم جحنيط حتى الان في خطف قلوب العرباوية، واستمر السوري فراس الخطيب متربعا على الرغم من تراجع مستواه البدني، فيما ظلت خطورته موجودة ونجح في تسجيل 5 أهداف في مسابقة الدوري حتى الان.
كما استطاع البرازيلي تياغو أن يعلن عن نفسه بشكل مقبول حتى الان مع الأخضر، بيد ان الكثير من اللاعبين في العربي لاسيما على مستوى الوسط والدفاع ليسوا في مستواهم المعهود.
وكما للخسارة من اثار سلبية في حال حدوثها، فإن في الفوز استقرار وثقة ستمنح للفريق الأخضر خلال الفترة المقبلة، كما سيزيد الدعم الجماهير للفريق، وربما يعود كما كان في الموسم الماضي، حيث أحدثت الجماهير العرباوية نقلة في التشجيع داخل الملاعب الكويتية.
خلاصة الكلام لن تخلوا مباراة العربي مع القادسية من ردة الفعل سواء في حال الفوز الذي يتمناه العرباوية، أو الخسارة التي يضعها الكثير من العرباوية في الحسبان.
