الرئيسية / عربي وعالمي / حالة وفاة و11 مصاباً في اليوم الأول لانتخابات مصر

حالة وفاة و11 مصاباً في اليوم الأول لانتخابات مصر

أعلن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية وفاة شخص وإصابة 11 آخرين في اليوم الأول لانتخابات المرحلة الأولى للبرلمان، والتي تضم 14 محافظة مصرية.

وقال إن أول حالة وفاة خلال أول يوم من الانتخابات كانت لناظر مدرسة بمحافظة البحيرة بعد إصابته بأزمة قلبية، وتم تسليمه إلى ذويه للقيام بإجراءات الدفن، مضيفاً أن الانتخابات شهدت إصابة11 آخرين في محافظات الإسكندرية والمنيا وسوهاج ومطروح بإصابات طفيفة، تنوعت ما بين ضربات شمس وارتفاع في درجات الحرارة وإغماءات وتم إسعافهم على الفور.

من جانب آخر، أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة أن الوزارة أعدت خطة منتظمة لتوزيع فرق الإسعاف والانتشار السريع، تهدف لإسعاف أي مصاب في أقل من دقائق، مضيفاً أن الوزارة أعلنت حالة الطوارئ حتى انتهاء الانتخابات وإعلان النتائج.

وقال إنه تم التواصل مع غرف العمليات المصغرة بالمحافظات التي يجري فيها الاقتراع، كما تم التأكد من التواصل مع جميع الجهات المعنية لتأمين العملية الانتخابية، ومن انتشار جميع سيارات الإسعاف حول مقار اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر.

وأضاف أنه ترأس اليوم الأحد غرفة الأزمات والكوارث بالوزارة لمتابعة سير العملية الانتخابية، وتضم رؤساء القطاعات الصحية بالوزارة بالإضافة إلى مسؤول من بنك الدم ومسؤول من الحالات الحرجة.

وبدأ الناخبون المصريون في الداخل الإدلاء بأصواتهم في أولى مراحل الانتخابات البرلمانية، وسط إقبال ضعيف للغاية، حسب اللجنة العليا للانتخابات.

وحتى عصر الأحد، يوم التصويت الأول في المرحلة الأولى، بلغت نسبة التصويت 2.2 % فقط ، وفقا لما أعلنه المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة.

وقال مروان إن اللجنة ‘أجرت إحصائية على عينة عشوائية قدرها 2 % من إجمالي الناخبين واتضح أن نسبة الإناث 4 أضعاف معدل مشاركة الذكور وأن كبار السن (فوق سن 60) هم الفئة العمرية الأكثر مشاركة.’

وحسب الإحصائية نفسها فإن ‘أقل نسبة مشاركة هي للفئة العمرية من 18 عاما حتى 21 سنة.’

وقالت منظمات مدنية تتابع الانتخابات البرلمانية المصرية إنها رصدت تأخيرا في فتح بعض اللجان في عدة محافظات.
وقالت المنظمة المصرية ومركز ماعت إن فتح اللجان الانتخابية وبدء التصويت تأخر في بعض مناطق المنيا والفيوم وأسيوط والبحيرة.
وأوضحت المنظمات أن معدلات التأخير لم تتجاوز نصف ساعة في معظم اللجان التي تأخر فيها التصويت.
وكان أحد مراسلي بي بي سي قد رصد تأخرا في بدء التصويت في بعض اللجان في أسيوط.
ويقول مراسلو بي بي سي في عدة محافظات إن معظم الناخبين من الشريحة العمرية أعلى من 40 عام.
وأضاف المراسلون أن عملية التصويت هادئة حتى الآن ولم تشبها وقائع تتعلق بالأمن أو مخالفات دعائية وانتخابية واضحة خارج المقار الانتخابية.
وقال وزير التنمية المحلية إن الحكومة تبحث إمكانية الموافقة على اعتبار الغد إجازة بالدولة للتسهيل على المواطنين للإدلاء بأصواتهم، بعد مطالبات من بعض المحافظين.
ويذكر أن اليوم هو يوم عمل في كافة أنحاء البلاد بما في ذلك محافظات الاقتراع، مع تعطيل الدراسة في المدارس التي تستخدم كمقار انتخابية دون باقي المدارس.
تعزيزات أمنية مشددة
وبدأ ناخبون مصريون، وسط تعزيزات أمنية مشددة، الإدلاء بأصواتهم في أولى مراحل الانتخابات البرلمانية.
واصطف الناخبون في طوابير أمام اللجان في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وتحسم هذه المرحلة 226 مقعدا من مجلس النواب.
وتستمر عملية الاقتراع حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي لتعيد فتح أبوابها مجددا في صباح الاثنين.
في ذات الوقت يواصل المصريون في الخارج عمليات الاقتراع داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية لليوم الثاني والأخير.
ولم تقع حوادث أمنية في محيط مقار الاقتراع، فيما عدا محافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة، حيث أطلق مجهولون ألعابا نارية خارج مدرسة تضم أربع لجان انتخابية وفروا هاربين، وبتمشيط المكان عثرت قوات الأمن على عبوة ناسفة بدائية الصنع وأبطل مفعولها دون وقوع إصابات.
وشاهد مراسلو بي بي سي قوات الجيش والشرطة تزيل اللافتات الانتخابية في محيط اللجان على مسافة تتراوح بين خمسين إلى مائتي متر حيث يحظر ممارسة الدعاية الانتخابية في الحرم الأمني لمراكز الاقتراع.
وقال بيان للقوات المسلحة إنه تم نشر أكثر من 185 الف من الضباط و ضباط الصف والجنود لتأمين العملية الانتخابية بالتنسيق مع جهاز الشرطة المدنية.
وتراقب هذه الانتخابات 87 منظمة، من بينها ست منظمات دولية، ويشرف على إجراءها 16 ألف قاض.
ومعظم المرشحين هم من أنصار الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي.
وتأمل الحكومة أن تسهم الانتخابات في تحقيق الاستقرار السياسي واجتذاب الاستثمارات الأجنبية والسياح بعد سنوات من الاضطرابات السياسية التي عصفت بالبلاد.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*