يدخل القادسية الكويتي حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي في مواجهة قوية أمام دارول تاكزيم الماليزي الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي.

ويستضيف استاد نادي الكويت المباراة، فيما يواجه الكويت الكويتي، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (ثلاثة القاب) مع ضيفه الاستقلال الطاجيكستاني في المواجهة الثانية من دور الاربعة الاربعاء، وتجري مباراتا العودة في 20 و21 تشرين الاول/ اكتوبر المقبل.

وتأهل القادسية الى هذا الدور بعد ان احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة في الدور الاول برصيد 10 نقاط خلف الاستقلال الطاجكستاني (11 نقطة)، متقدما على اربيل العراقي (7 نقاط) واهل التركمانستاني (6 نقاط).

وخاض القادسية دور ال16 خارج ملعبه نظرا لاحتلاله وصافة مجموعته الا انه تغلب فيه على مضيفه الوحدات الاردني بهدف وحيد.

وفي ربع النهائي، تغلب على الجيش السوري 3- صفر ذهابا وخسر امامه صفر-2 ايابا في مباراتين اقيمتا في الكويت نظرا الى تعذر استضافة سوريا للمباريات بسبب الاوضاع الأمنية.

من جهته انهى دارول تاكزيم الدور الاول متصدرا للمجموعة السادسة برصيد 15 نقطة امام كيتشي من هونغ كونغ (11) وايست بنغال الهندي (5) وباليستر خالسا اف. سي. السنغافوري (3).

وفي دور ال16، تغلب على اياياوادي يونايتد من ميانمار 5- صفر، قبل ان يتخطى في ربع النهائي ساوث تشاينا من هونغ كونغ (1-1 ذهابا على ارضه و3-1 ايابا خارجها).

واستعدادا للمباراة، عاد لاعبو القادسية الدوليون الى صفوف الفريق بعد ان فرغوا من تدريبات منتخب الكويت الذي يستعد للتصفيات الاسيوية لمونديال روسيا وكأس آسيا.

واستدعى مدرب الفريق راشد بديح 18 لاعبا للمواجهة هم: احمد الفضلي وعلي جواد وفيصل سعيد وخالد ابراهيم وعبد الرحمن العنزي وضاري سعيد وسلطان العنزي وفهد الانصاري وصالح الشيخ واحمد الظفيري واحمد الزنكي وحمد امان وعبدالعزيز المشعان وبدر المطوع وسعود المجمد والغاني رشيد سومايلا والكونغولي دوريس سالامو والغيني سيدوبا سامواه.

وتمثلت المفاجأة في استبعاد الحارس المخضرم نواف الخالدي بسبب غيابه عن التدريبات منذ نهاية مباراة كأس السوبر التي اقيمت الاثنين الماضي وشهدت فوز الكويت على القادسية 3-1.

في المقابل، يتوقع ان تمنح عودة المطوع الى القائمة دفعة معنوية هائلة للفريق بعد ان تراجع عن قرار الاعتزال الذي كان اتخذه بعيد مباراة السوبر نفسها عقب الاشكال الذي حصل بينه وبين زميله سومايلا.

ويخشى القادسية من مفاجآت الفريق الماليزي، الذي اثبت نجاحه خارج الديار في المواجهة التي خاضها في دور الثماينة امام ساوث تشاينا من هونغ كونغ.

ويعتمد القادسية مع المدرب الكويتي راشد بديح على خطة هجومية بحتة، تعتمد على ثلاثة مهاجمين هم: بدر المطوع وسالامو وعبد العزيز المشعان، فيما يعاونهم من الوسط الغيني سيدوبا.

من جانبه، يأمل دارول تاكزيم الذي تأسس عام 1972 في استغلال الوضع غير المستقر معنويا لدى خصمه والعودة بنتيجة ايجابية الى بلاده بانتظار مباراة الاياب، الا ان مهمته تبدو صعبة امام خبرة القادسية الكبيرة في البطولة القارية والكم الهائل من النجوم الذين تزخر بهم صفوفه.