الرئيسية / محليات / الصانع يشكر بعثة الحج الكويتية وأصحاب الحملات ، الحكومة السعودية قدمت جهودا كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن

الصانع يشكر بعثة الحج الكويتية وأصحاب الحملات ، الحكومة السعودية قدمت جهودا كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن

شكر وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع الدعوة الكريمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعدد من الشيوخ والوزراء بمقر الضيافة الملكية في منى.

وقال الصانع في تصريح صحافي إن هذه الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تركت أثراً ايجابياً في نفوس جميع من حضر اللقاء الأبوي.

وأوضح الصانع إن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تقدم الكثير من الخدمات للحجاج منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وخلال تنقلهم بين المشاعر فهي التي لم تتدخر جهداً ولا وسيلة إلا ووفرتها لخدمة ضيوف الرحمن سواء كانت على مستوى المشاعر أو الخدمات الأخرى.

وقال الصانع إن اللقاءات التي يجريها خادم الحرمين الشريفين مع كبار ضيوف الرحمن خير دليل على النجاح الكبير الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية خلال تنظيم مواسم الحج وكشفت في ذات الوقت عن روح الأسرة الواحدة التي جمعت جميع المسلمين.

وأضاف الصانع ‘ كما لا يفوتني ان أذكر جهود بعثة الحج الكويتية التي سخرت كل امكانياتها لخدمة حجاج دولة الكويت ومتابعاتها الحثيثة لهم في المشاعر واستنفارها للاطمئنان على الحجاج الكويتيين بعد حادث التدافع في مشعر منى.

واكد الصانع ان بعثة الحج الكويتية تميزت هذا العام في مقراتها سواء التي كانت في مشعر عرفات أو مشعر منى فمن خلال تواجدي بين إخواني لمست روح الفريق الواحد الذي كان يعمل كخلية نحل لا تعرف التوقف بل كان هدفهم خدمة الحجاج الكويتيين.

وتابع الصانع ‘ فمن خلال زياراتي التي قمنا بها على عدد من حملات الحج الكويتية اتضح لنا تطور المستوى وتقدمه بشكل كبير وتقديم افضل الخدمات في إدارات حملات الحج الكويتية التي سجلت ارقاماً قياسية في التميز والريادة بين مثيلاتها في الدول الأخرى، فكل الشكر لأصحاب الحملات على تعاونهم مع بعثة الحج الكويتية وخدمة ضيوف الرحمن.

وشكر الصانع حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على كل ما تقوم به من جهود لخدمة ضيوف الرحمن.

وتمنى الصانع لجميع الحجاج الكويتيين وفرق بعثة الحج الكويتية حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وعودتهم إلى دولة الكويت وذويهم بأمن وسلام.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*