الرئيسية / كتاب الحقيقة / من الإرادة إلي الريادة

من الإرادة إلي الريادة

ننشر إليكم مقال للكاتبة هيفاء الناصر خص به  مقاله بعنوان ((من الإرادة إلي الريادة)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

 
هي الحياة وإن دانت لنا بَعُدت .. كوجةِ طفلٍ يبكي ثم يبتسم
كرأسِ ناسكٍ يحمل خُبثُ عاهرةٍ .. أو كجسم مومسٍ تحمل قلب قديسِ

إننا كشعب نملك من الإقتدار والثقة مانواجة بهِ أي عدوٍ مهما (كبُر وطغي ) .. لكننا بنفس الوقت قومٌ تبكينا دمعةُ طفلٍ يتألم

نعم نحن كذلك .. بإختصار (تطغي علينا العواطف) ونفتتن بتلك التي تدعي (سياسية) والتي وشَحت حياتنا بالكثير من النزاعات المختلفة

ومانعيشهُ هذه الأيام (المشحونه) هو(عرساً ديمقراطياً) مثيراً للجدل ، لما آلت إليهِ السنوات السبع (سنوات الريس)  المدججه بالإحداث والتصدعات في (جدار الثقة) بين الحكومة والشعب .

وهو ماآدي إلي إحتدام الغضب الشعبي وخلق من  الشارع معتركاً لاينتهي .. من أسابيع (غضب) و (جمعة) رحيل .. .

وكأن البلد يعيش في ( زفة ) لاتنتهي من إضظرابات وتعطيل شبة كامل للوزارات

.. ( وإذا جاء نصر الله والفتح ) والحمدلله تحققت إرادة الشعب بتظافر الجهود المخلصة من القوي الشبابيه وبين نواب المعارضة (سيوف العز الكويتيه) كما أُحب أن أطلق عليهم .

وتم المراد في (حل المجلسين) والطموح الأكبر الأن تحقيق (مجلس نظيف) بجعلها إنتخابات (نزيهه) بإختيار الأصلح

ومايثلج الصدر تلك الحملات الشبابيه الناشطه لتوعية الناخبين بكشفهم عن تواريخ ومواقف ( أغلب المرشحين ) الذين (إكتست ) صحيفتهم النكراء ب ( قضايا مخلة بالشرف والأمانة – تاريخ لا ( أخلاقي ) … )

وهي حملات ( للتصدي ) لطاغوت الإعلام الفاسد الذي مازال يبث بسمومه ويشوه سمعتنا بإظهار مرشحين (مأجورين) … عقلياً وأخلاقياً غير مؤهلين حتي (لقيادة مركبة) .. فكيف بقيادة أمه وتمثيلها

ومايثير الإشمئزاز هو ماتطرحه تلك القنوات الفاسدة بل ما (تستقصده) في نقل تلك (المهازل) وتصويرها بإنهم نوعيه مرغوبة ومطلوبه للكثيرين ..

الي هذه الدرجة وصل بنا الحال من الضياع الإعلامي في ظل غياب الرقابة الإعلامية !!!

ولايصعب علي العاقل الحكيم ان مايحاك في نقل تلك المقابلات لثلة المأججين ومثيري الجدل من المرشحين .. بإنها (مؤامرة) مرتبة من زج تلك ( الأوبئة) في ( دائرة الفكر ) … للإطاحة ( بهامات سياسية ) لها تاريخها ومواقفها الرياديه

والمضحك مايحدث في ( الثانية ) من دجل وشعوذه وهرطقات سياسية .. يريدون بها تحقيق غاياتهم التجارية ومصالحهم الشخصية .. وذلك كله علي المكشوف لإضعاف أسهم ( رجل وطني ) قال : ( لا ) للوطني .

فهنيأً لنا بك يا ( أبا مشاري .. ياعنجري ) أوجعتهم ..
فأنت من يستحق الثقة الكويتيه لمواقفك الوطنية الشجاعة ..

في الوقت الذي كان ( المدلل ) والخمس طلقات مازالت في جيب ( الخال ) ..

فالشائعات وحربها الضروس علي المرشحين الشرفاء لن تنال أبداً منهم .. بل إنها وسترتد حتماً علي مطلقيها..

واليوم لنعمل من أجل كويت الغد .. ونبدأ بأنفسنا بأختيار الأكفأ بصرف النظر عن طائفته

فأختياراتنا هي مرآة لقيمنا  وأخلاقنا وشخصيتنا كشعب متجانس .

نحن بدأناها من ( الإرادة ) وسنُنهيها بإرادتكم .. إلي ( الريادة )

لذا .. يا شعب نريدُها ( كما نحب ) … ( نظيفة .. نزيهه )

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*