صرخة أمة

ننشر إليكم مقال للكاتبة هيفاء الناصر خص به  مقاله بعنوان ((صرخة أمة)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

آمة صرخت من عضمتها الأمم .. هى الكويت .. العروس المدللة بأبناءها الآحرار وبدستورها العظيم (أبنة ذلك الشيخ الجليل) عبدالله السالم ..

تصرخ اليوم الحبيبة مستنجده لضياع دستورها فى كومة الفساد الذى لاحصر له من ممارسات خاطئة وتراكمات وأخفاقات سياسية فادحه فى التعدى على (مواد الدستور) وتفريغة ليكون على (الموضة السويسرية).

فدستورنا العزيز (دقة قديمة) أصيل ,كريم ,يكفل لنا كل مقومات الحياة الكريمه والتمتع بالديمقراطية من خلال موادة التى أرتضيناها وأقسمنا على المحافظة عليها وعدم العبث (بأرقامها)
(وإنه قسم لوتعلمون عظيم) ,, هل ياترى : مرت هذة الآية على أحد من هؤلاء (الراشى والمرتشى) .. أشك فى ذلك !!

ماعلينا : فالآحرار فى ذلك الأربعاء المشهود (أربعاء الشرعية للدستور) ظهروا بزفة عارمة تصفق قلوبهم حباً وولاءً (للوطن وللأمير) .. نصرة للدستور الغائب (6سنين) عجاف ..
ليحرروه من براثن العجز والوهن المقيته فى (جيب الريس)..

ساروا وسرنا بموجة شعبية أصيله ترجمت التلاحم على كلمة (الله .الوطن.الأمير) ينشدون بحب النشيد الوطنى نحو بوابة الأمة ومجلس الشعب (مجلسهم الموقر)..

أقتحموه (أى نعم) .. الغوغائيين من النواب المؤزمين والرجال الآحرار الذين فقدوا الصبر وثاروا حميةً لكرامة (شعب) يعتصرهم الآلم على ماوصلوا إلية من إستبداد فى التضييق على حرياتهم المكفولة لهم من دستورهم (الغائب الحزين) ليسجلوا بذلك موقفاً رافضاً للسياسة والممارسات الخاطئة التى وآدت بها كل مقومات التطور والرقى والتنمية التى توقفت فى (الستينيات)

ياسادة : الخطب عظيم ليس هو إقتحام المجلس بل (إقتحام كراماتنا) وسطوة الإعلام الفاسد الذى غزى حياتنا (الراكده) برعاية (حاتميه) سامية … بأبواق مسمومة (لتضرم النار فى الهشيم)..

لكن هيهات أن نستسلم لتلك السياسة التى طوقت البلد (بنار الفتنة) ورقصت (الجوبيه) على تمزيق وحدتها الوطنيه .

الأمر بالقبول والرفض بدخولهم (المجلس) وقاعة عبدالله السالم نتفق أو نختلف علية !!

لكن الأمر الذى لايحتمل الخطأ أن من دخل المجلس فى تلك الليلة (المشهوده) ,, دخل ليصرخ صرخة (عزة وكبرياء) ويسجل موقفاً ضد الفساد .. وقالها (ضمير الأمة): الصراخ على قدر الآلم ..
ضمير الأمة وصوت الشعب نطق ليقول : أنا من أقتحمت بوابة المجلس (وأطيب مافى خيلك أركبه ياخرافى)..
فزعيم الشعب هو الذى (يخضع) لإرادة الشعب .. لا هو الذى يأمر الشعب (بالإقتحام)

لله درك .. قسمت وأوفيت بالقسم !!

وقلتها (ياضميرنا) قبل أن يظهروا على شاشات محطات خارجية (يفتروا) بإن الحشد قد تدخل به أطراف خارجية .. ويظهر ذلك الأخرق (الترجمانى).. محاولاً أن يكمل سياسة (السطو الفارسى) بأيدى كويتية (غير معتمده)

فإرادة الشعب و,لاءه وأخلاصه للوطن والأمير (لاتشوبه شائبه) ومطالبة بإختصار المحافظة على الدستور العظيم  (إبن ذلك الشيخ الجليل) عبدالله السالم الصباح .. رحمة الله

وسيبقى ونبقى حماة للدستور .. بصرخة أمة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*