وزارة التربية ,, هل من جديد !!

ننشر إليكم مقال للكاتبة هيفاء الناصر خص به  مقاله بعنوان ((وزارة التربية ,, هل من جديد !!)) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-

 

إن ما يدك النفوس ويفرم القلوب .هو مستقبل براعمنا وأبنائنا الطلبة ..من سوء ماتحتوية مناهجنا المدرسية البالية التى ( محت ) قيمتها العلمية السنون (العجاف)..
من تيارات هوجاء لطخت بتعسف (إدارى) فى طرحها للمناهج الغير مدروسة ولاالمتطورة لتواكب عجلة التعليم
وأهمالهم فى تصميم المناهج الدراسية المطلوبة لعدم توافر الخبرة من ذوي الإختصاص وجعل إستراتيجيات التعليم (تحصيل حاصل)

هذة المنارة المهمة فى حياتنا أصبحت (مهملة) بل طاردة لكل من (تسول له نفسه) بالإنخراط فى صفوف المعلمين (البواسل)

ياطالب يا (غلبان) لقد وقعت فريسة وضحية وزارة لاتعُنى بالتربية ولاتفقه بالتعليم وزارة (ماشية بالبركه) وزير (رايح وزير جاي) من قرار إلى قرار (وضعنا بالطوشة)

هل تذكر : مع حمد قلم … جاء (حمد)..وترك القلم (حزيناً) ينوح على ماضية الجميل
وآتت الفراشة أمل تلك اللعوب (لتسرح وتمرح) بمناهجنا وتعيث بها الفساد.. ولم تزل أخطائهم من سيئ إلى أسوء وهلما جرا ..

يامعلم يامسؤول : أنت أنت يامن تصون الأمانة ..كن صادقاً مخلصاً لما بين يديك من أمانة منوطا بحملها وتأديتها كامله

مدرستى الحبيبة (من بيتنا قريبة) هى قريبة لكنها (كئيبة) مدينة أشباح مخيفة ومن بها أيضا !!

المبانى متهالكة – مرافق غير صحية – فصول كأنها (القرقور) ضيقة كضيق القبور (والعياذ بالله) أجهزة التبريد والتدفئة (معدومة) وإن وجدت غير صالحة (الجو : ياحر .. يابرد ) على حسب الظروف المناخية والفصليه.
يوجد بردات لكنها (غير صالحه للشرب) والتجهيزات الغذائيه فى المقصف المدرسي : عصير برتقال (حق الحارج) وفطيرة جبن (ناشفه) سجن إنفردى ..

لما هذا التقشف والحرمان على إبنائنا وفلذات أكبادنا ونحن (بلد المليونية ) آه من هالكلمة !!

لما لانوفر الجو المناسب والمكان المناسب والبيئة الصحيه الجاذبه من حيث توسعة الفصول والإهتمام بالمبنى وتجديده والعمل على تخضير زواياه لجعلها (جنة عٍلم) يحلق بها الطالب فرحاً مستمتعاً بوقته الدراسى

أما المعلمون (حدث ولاحرج) بات المعلم ينسى أنه معلم من هول الأعمال والتكاليف المنوطه على عاتقه لتبعده عن الإهتمام بمادته الدراسية ومهمته الإساسيه هى التعليم

أعمال فنية لاتمت للطالب وتعليمة بصلة .. مجرد نشرات مؤقته (شطحات إدارية) هوجاء لمجرد الأمر فقط وإشغال المعلم عن إختصاصه فى توصيل المعلومة والإهتمام بالوسيلة الحديثة والجيده المثريه للدرس .

ياوزارة رفقاً ( بالمعلمين ) ..كاد المعلم أن يكون رسولا.. هل من مجيب !!

إن مايحدث الآن من تخبط وتشتيت للطالب من مناهج حطت (بوضع اليد ) من مناهج مغلوطة المعلومات ولاتمت لديننا الإسلامى الحنيف بصلة وهو أمر خطير بإنتهاك مثل هذا الأمر

بحذف أحاديث شريفه واجب تعليمها لأبنائنا ووضع (خزعبلات) بعيدة كل البعد عن الشريعة الإسلامية

منها :لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى.”
فهذا الحديث النبوى الشريف يثبت بدليل قاطع لايوجد غير هذا الأماكن المقدسة للمسلمين وقبلتهم التى يعرجون إليها

فلا نحرف فى شريعتنا وعقيدتنا كما فعل اليهود بتحريفهم القرآن الكريم وحل عليهم غضب الله.. فدعوا أهل العلم وأهل المعرفة والشريعة الذين (صدقوا الله ماعهدوا عليه)

ولنعود لــ (حمد) فهو مازال ماسكاً القلم .. يكتب ( تحيا الكويت عاش الأمير) أجعلوا من هذه الجملة نصب أعينكم لبناء جيل صاعد قوى واثق ومتماسك .

وإجعلوا مدارسنا (جنة خضراء) رحبة لإبنائنا وليست سجناً قاهرا لهم.

المستقبل ليس بجامعة (يتيمة) صامدة (ستون عاماً) عجاف .. ومع إزدياد التعداد إلى أكثر من مليون نسمة تشرد أبنائنا فى جامعات آخري فى بلدان العالم وهذه المأساة التى لن نغفرها لكم ونحن البلد الغنية التى ( تتبجح) ببناء الجامعات ( رياءاُ ) بغير دولة الكويت !!

ورسم أحلام وردية لتلك ( الشداديَه )التى أصبح عمرها (عشرون عاما) فقط بالخيال الواسع الغير مطبق فعلياً على أرض الواقع المرير.. عمار ياكويتنا ..عمار ..

ومازلنا ومازالوا … ننتظر الفرج فى وزارتنا الغير مرموقه .. أسم على غير مسمى ياتربية ياتعليم ..

شدوا الرحال .. أو شدوا الللحاف … ياوزارة … وصونى الأمانة ..

أحنا نستاهل .. تنمية