الرئيسية / محليات / مأساة إنسانية في خيطان ،،، وفاة عائلة مصرية من خمسة أفراد حرقاً

مأساة إنسانية في خيطان ،،، وفاة عائلة مصرية من خمسة أفراد حرقاً

في حادثة مأساوية تقشعر لها الأبدان لقيت أسرة من احدى الجنسيات العربية وهي مكونة من ٥ أشخاص مصرعها إختناقاً بعد نشوب حريق مساء اليوم الجمعة ، تفاصيل الواقعة المروعة بدأت بعد ان تلقى مركز عمليات الإدارة العامة للإطفاء بلاغاً في تمام الساعة ٤:٣٢ مساءً يفيد عن اندلاع حريق في شقة تقع في عمارة مكونة من ٣ أدوار بخيطان على الفور تم توجيه مركز إطفاء الفروانية بقيادة الرائد مشاري التورة وقد وصلت الفرقة الى موقع البلاغ في تمام الساعة ٤:٣٨ مساءً اي في غضون ٦ دقائق ومن هنا اكتشف رجال الإطفاء تفاصيل الحادثة المأساوية ، كان الحريق في شقة بنظام استيديو تقع في الدور الأرضي وبحسب أقوال جار الضحايا لم يشعر أي احد من سكان العمارة بإندلاع الحريق وانهم اكتشفوا ذلك بمحض الصدفة عندما إنقطع التيار الكهربائي وفصل التكييف كونه مرتباً مع كهرباء شقة الضحايا فهرع الجار ليطرق الباب عليهم ولكنه لم يلقى أي جواب ، فرجع مرة اخرى الجار وخاطب زوجته التي اتصلت بشقيقة المتوفاة وأخبرتها بأن الكهرباء انفصلت وان زوجها طرق الباب على شقة شقيقتها ولكن لم يجيبه اي احد وهنا أتت اخت المتوفاة لكي تستطلع الأمر وبمحض الصدفة شعرت عند لمسها لباب شقة شقيقتها بأنه تخرج منه حرارة ماحدى بهم الى كسر الباب وتم إكتشاف الحادث المأساوي وتم إبلاغ العمليات بالحادث ، هذا وقد تعامل رجال الإطفاء مع الحريق الذي كان شبه مخمد مايدل على ان النيران اندلعت منذ وقت طويل حتى بالمعاينة الأولية لجثث الضحايا تبين ان الوفاة سببها الإختناق كون الحريق شب في الصالة وجميع جثث الضحايا موجودة في غرفة النوم.
الأسرة الضحية مكونة من أب وأم و٣ أطفال ولدان بعمر ٧ سنوات و٣ سنوات ، اما الطفلة تبلغ من العمر ٣ سنوات.
هذا وفتحت الإدارة العامة للإطفاء التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث المأساوي ، وحضر للموقع رجال الأمن وتم طلب الأدلة الجنائية لرفع الجثث.
وفي تصريح لمدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بالإنابة الرائد سلمان الجعيدي قال:
يؤسفنا هذا الحادث الأليم الذي ذهب ضحيته أسرة مكونة من ٥ أشخاص نسأل الله تعالى لهم الرحمة وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأناشد كل رب أسرة بضرورة تركيب أجهزة كشف الدخان التي تعتبر صمام الأمان من بعد الله سبحانه وتعالى للوقاية من خطر هذه الحوادث المأساوية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*