جديد الحقيقة
الرئيسية / رياضة / ‏الرياضة الكويتية بين المطرقة والسندان

‏الرياضة الكويتية بين المطرقة والسندان

باتت الرياضة الكويتية بين المطرقة والسندان، فجميع الطرق الدائرة في الوقت الحالي ستؤدي الى تجميد الرياضة، فالأندية الرياضية والاتحادات واللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة جميعهم يعمل للدفع في هذا الاتجاه، سواء بقصد او من دون قصد.

الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الكويتية تسير في طريق معاكس للهيئة العامة للشباب، لتلوح الهيئة بوقف الدعم المالي وهو أقصى ما يمكن ان تقوم به ، ليأتي الرد من تكتل الاندية والاتحادات واللجنة الأولمبية بتصعيد الأمور مع الهيئة التي تمادت هي الاخرى في سبل وقف الدعم، لتصل الأمور في النهاية الى طريق مسدود.

والبداية كانت للاتحادات التي لجأت لمنع المنتخبات الكويتية عن المشاركات الخارجية بحجة عدم وجود ميزانية، ووصل الحال باتحاد كرة القدم الى مخاطبة الاتحاد الآسيوي بنقل مباريات المنتخب الكويتي لكرة القدم خارج الكويت في سابقة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الرياضة الكويتية.

وربما يكون قرار نقل المباريات الخاصة بالازرق الكويتي القشة التي ستقسم ظهر البعير، فكرة القدم كما هي في العالم اجمع الأوكسجين الذي تتنفسه الشعوب، فهي في الكويت كذلك وربما اكثر، فالأزرق هو القادر على جمع جميع الاطياف، وهو صانع البسمة التي تتجلى مع كل انتصار.

الاتحاد الكويتي وبما يمثله من قوة لاسيما ان من يقوده هو قائد الرياضة الكويتية من دون مبالغة الشيخ طلال الفهد والذي يترأس اللجنة الأولمبية الكويتية أيضا، يسير في اتجاه محفوف بالمخاطر، وهو ما ينذر برد قاسي من الحكومة الكويتية متمثلة في الهيئة العامة للشباب والرياضة، وفي النهاية ستدفع الرياضة الكويتية الثمن غاليا.

العودة لجادة الصواب من جميع الأطراف والجلوس على طاولة المفاوضات وبتجرد تام لما فيه مصلحة الرياضة الكويتية هو الأمل الاخير والمعقود عليه عودة الأمور الى نصابها، لتستضيف الكويت خليجي ٢٣ ويخرج في أبهى صورة تعكس حضارة الكويت وتمدن وكرم الشعب الكويتي، كذلك لتسير الأمور نحو تفادي اي عقوبات من اللجنة الأولمبية الدولية والتي ترصد حركات وسكنات الرياضة الكويتية في الوقت الحالي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*