جريدة الحقيقة الإلكترونية
اعتبر النائب عبدالرحمن الجيران عمل لجنة الاولويات تحصيل حاصل في ظل وجود لجان مختصة عاملة في المجلس استطاعت ان تنجز قوانين كثيره”، موضحا أنه يجب اعادة النظر فيها في دور الانعقاد القادم فلا نريد استمرارها على هذه الوتيرة التقليدية”. وتابع:”أرجو ان يتسع صدر رئيس لجنة الاولويات ورئيس مجلس الأمة لملاحظتي انه في كل جلسة برلمانية يكون أول المتكلمين رئيس لجنة الأولويات (يقصد النائب يوسف الزلزلة) وهو الذي يحدد خط سير الجلسة إلى النهاية؟ وبموافقة مباشرة من رئيس المجلس سواء في تحديد دقائق المتكلمين أو قفل باب النقاش او الدخول في التصويت أو اي امر آخر وهذا ما لا نريده صراحة في دور الانعقاد القادم فلا بد ان يأخذ اعضاء المجلس دورهم في ابداء رأيهم صراحة في محاضر الجلسات دون مصادرة للآراء”. وتدارك بقوله: “يلاحظ على عمل اللجنة انه لا يخرج عن توصيف الواقع وما هو حاصل فهي لم تتخذ أي اجراء ضد الوزير المتقاعس او صاحب الانجاز الضعيف كما انها في ردودها على الحكومة لم تلزمها بسقف زمني محدد للانجاز وهذا من شأنه تعويم المشاريع الحيوية للدولة في الوقت الذي اجرى فيه الرئيس مرزوق الغانم استفتاء شعبي عام لمعرفة اولويات الشعب الكويتي المطلوب إنجازها من المجلس فتم الاتفاق على ملف الاسكان والصحة والتعليم”. وأفاد بقوله: “تلك الثلاث أولويات غابت تماما عن عمل لجنة الأولويات ولا زالت ملفات هذه الوزارات متضخمة وتحتاج إلى حلحله إلى جانب ملفات الفساد الاداري والمالي والقانوني فيها وهذا ما لم تتطرق إليه لجنة الاولويات وهو من صميم عملها”.
