الرئيسية / عربي وعالمي / داعش تسيطر على عدة مدن عراقية

داعش تسيطر على عدة مدن عراقية

قال مصدر بوزارة الاتصالات العراقية هنا اليوم ان الحكومة الاتحادية قررت حجب عدد من المواقع الالكترونية خاصة مواقع التواصل الاجتماعي في عموم البلاد.
وذكر المصدر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان ‘وزارة الاتصالات الاتحادية قامت بناء على التعليمات المركزية بحجب مواقع (فيس بوك) و(تويتر) و(يوتيوب) فضلا عن عدد من المواقع الاباحية’.
ولم يكشف المصدر عن سبب حجب المواقع الاجتماعية في الوقت الحالي غير ان بعض المراقبين يرون ان تلك الاجراءات تأتي في اطار الجهود الحكومية لمواجهة الزخم الاعلامي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في العراق.
وكان تنظيم (داعش) قد نشر العديد من الافلام والصور عبر هذه المواقع للترويج لتحركاته في وسط وشمال البلاد.

 

من جهة أخرى سيطر متشددون مسلحون على مزيد من الأراضي في العراق ليل الخميس إذ دخلوا بلدتين في محافظة ديالى الشرقية بعد أن تركت قوات الأمن مواقعها هناك.

وقالت قوات الأمن إن بلدتي السعيدية وجلولاء سقطتا في أيدي المتشددين المسلحين بالاضافة لعدة قرى حول جبال حمرين والتي طالما كانت مخبأ للمتشددين.

ونشرت قوات البشمركة الكردية مزيدا من الرجال لتأمين مكاتب حزبها السياسي في جلولاء قبل وصول المتشددين المسلحين. ولم تقع أي مواجهات بينهما.

وذكرت مصادر أمنية أن الجيش العراقي أطلق قذائف مدفعية على السعيدية وجلولاء من بلدة المقدادية المجاورة مما أدى لهروب عشرات الأسر باتجاه خانقين قرب الحدود الإيرانية.

وسيطر متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة الموصل في وقت سابق هذا الأسبوع ومنذ ذلك الحين يزحفون جنوبا باتجاه بغداد في حملة ضد الحكومة التي يقودها الشيعة.

وهدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن ضربات عسكرية أمريكية ضد المتشددين المسلحين السنة الذين يريدون إقامة دولة لهم في العراق وسوريا.

واستغل الأكراد الذين يتمتعون بحكم ذاتي في الشمال حالة الفوضى لتوسيع نطاق أراضيهم حيث استولوا على مدينة كركوك الغنية بالنفط ومناطق أخرى خارج الحدود الرسمية لإقليمهم

 

قالت مصادر أمنية إن مسلحين دخلوا مدينة جلولاء بشرق العراق ليل الخميس بعد أن تركت قوات الأمن مواقعها هناك.
ونشرت قوات البشمركة الكردية مزيدا من الرجال لتأمين مكاتب حزبها السياسي في جلولاء قبل وصول المتشددين المسلحين إلى المدينة الواقعة في محافظة ديالى المتاخمة لإيران.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن شركات دفاعية أمريكية بدأت إجلاء متعاقدين يعملون معها، إلى خارج العراق على خلفية الأحداث الأمنية هناك وسيطرة مليشيات مسلحة على مدن عراقية،
وتم إجلاء المتعاقدين من قاعدة عسكرية في مدينة ‘بلد’، وتبعد قرابة 90 كيلومتر شمال العاصمة العراقية بغداد.
وأوضحت الناطقة باسم الخارجية، جين ساكي، إن المتعاقدين، وبعضهم من غير الأمريكيين، يدعمون مبيعات دفاعية أمريكية للعراق ‘أجلتهم شركاتهم نظرا لمخاوف أمنية’.
وقال مصدر أمريكي مسؤول إن عمليات الإجلاء، إلى خارج العراق، بدأت فجر الخميس ومازالت مستمرة، وتتم بطائرات غير عسكرية، ومن بين تلك الشركات ‘لوكهيد مارتن.
وتزامن الإخلاء مع تأكيد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن إدارته تنظر في كافة الخيارات المتاحة للتعامل مع التطورات الأمنية في العراق.
كما أكدت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، إن التركيز حاليا ينصب على مساعدة العراق على بناء قدراته لمواجهة والتعامل بنجاح مع التهديد.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جي كارني، إن ضربات جوية من بين خيارات يتم النظر فيها، مشددا ‘لن نكرر نشر قوات أمريكية كبيرة على الأراضي العراقية.. و لأكون واضحا لن ننظر في إرسال  قوات برية.’
والخميس أشار وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إلى عدد من التدابير اتخذتها الحكومة العراقية لدحر مليشيات تنظيم ‘الدولة الإسلامية في العراق والشام’، المعروف باسم ‘داعش’، لافتا إلى أن سيطرة مسلحي الحركة المتشددة على مدينة الموصل، وعلى نحو مفاجئ، الثلاثاء، كان إخفاقا أمنيا رئيسيا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*