جريدة الحقيقة الإلكترونية
دعت الحكومة البريطانية اليوم رعاياها الى مغادرة تونس فورا بسبب مخاوف من وقوع هجمات ارهابية جديدة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان صحفي انها اجرت تعديلا طارئا على نشرة نصائح السفر والتي أصبحت تنصح الرعايا البريطانيين بعدم السفر الى كل المناطق التونسية الا للضرورة بجانب حظر السفر كلية الى بعض المناطق الحدودية مع ليبيا واُخرى مع الجزائر.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان المعلومات التي بحوزة الحكومة البريطانية لا تشير الى عمل ارهابي محدد بيد انه اكد ان ‘ الصورة العامة التي تشكلت لدينا من المعلومات الاستخباراتية منذ هجوم (سوسة) تؤكد ان هناك عمليات ارهابية وشيكة’.
واشار هاموند في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان وكالات السفر بدأت باتخاذ التدابير اللازمة لاعادة السياح البريطانيين في اسرع وقت ممكن.
واوضح ان المحققين والخبراء البريطانيين الذين سافروا لتونس من اجل تقييم الاجراءات الامنية الخاصة بحماية المنتجعات السياحية اقتنعوا بان هناك المزيد من الاجراءات الضرورية التي يجب اعتمادها لضمان امن السياح.
وكان هجوم (سوسة) الارهابي الذي استهدف الشهر الماضي فندقا سياحيا خلف 38 قتيلا 30 منهم بريطانيون كما جرح 36 اخرون.
وبالرغم من حصيلة القتلى الثقيلة غير ان الحكومة البريطانية امتنعت مباشرة بعد هجوم (سوسة) عن تغيير نصائح السفر لرعاياها واكتفت بالتحذير فقط من السفر للمناطق المعروفة بخطورتها وأغلبها تقع في الشريط الحدودي الجنوبي مع ليبيا.
