جريدة الحقيقة الإلكترونية
نبهنا مراراً وتكراراً لخطورة سكن العزاب وسط العائلات في محافظة الأحمدي لما من ذلك من أضرار جسيمة سواء على المستوى الاجتماعي أو الديني أو الأمني إلا أن ذلك لم يحد من غزو العزاب للعديد من المناطق حيث اصبح تواجد العزاب في السكن الخاص وباعداد كبيرة امراً اعتدنا مشاهدته يوميا وذلك بسبب غياب البلدية عن القيام بدورها او متابعة شكاوى المواطنين حيث اصبح هؤلاء العزاب وخصوصا من العمالة الآسيوية مصدرا للعديد من المظاهر السلبية والدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا وديننا.
يأتي ذلك اضافة الى انتشار البقالات غير المرخصة في السكن الخاص وهذه المعاناة سببها كما ذكرنا العجز عن مكافحة انتشار العزاب والمخالفات في السكن الخاص رغم اننا تفاءلنا خيرا بعد صدور القانون الجديد الذي يُجرِّم سكن العزاب في الخاص ولكننا الى يومنا هذا لم نشاهد اي ابجابيات لهذا القانون الذي برأينا انه قانون ممتاز ويقضي على ظاهرة العزاب لو فُعِّل وطُبِّق على أرض الواقع ولكن لم نر اي تطبيق فعلي للقانون فنتمنى من المسؤولين والقائمين على تطبيق القانون الجديد من بلدية وداخلية الالتفات لمحافظة الاحمدي التي يتكدس فيها العزاب محتلين السكن الخاص بين العوائل والاهالي فالحزم والجدية في تطبيق القوانين في شأن سكن العزاب هو المطلب لكل المواطنين وخصوصا المتضررين من العزاب.
وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
